أخبار تونساخبار

قيادي بحركة النهضة يتوعد على المباشر… بعد الإطاحة بقيس سعيّد، سيتم إطلاق سراح كل المساجين

تونس – في ظهور إعلامي مثير للجدل، أطلق المحامي والنائب السابق عن حركة النهضة، بشر الشابي، المقيم بالخارج، توقعات قوية بـ”نهاية قريبة” لحكم رئيس الجمهورية قيس سعيد، موجهاً في الوقت ذاته نداءً عاجلاً إلى السجناء السياسيين المضربين عن الطعام.

خلال مداخلته عبر الفيديو، أشار الشابي إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، الذي وصفه بـ”الكارثة”، متوقعاً أن نهايته ستكون على قريب. وشدد على أن إطلاق سراح جميع المساجين سيكون النتيجة الحتمية لزوال هذا الوضع.

وأكد الشابي أن الإفراج سيشمل جميع المساجين سواء كانوا مساجين رأي أو من الموقوفين في قضايا الفساد، معبراً عن أمله في أن يفرج الله عليهم جميعاً.

وصف شديد ونداء عاجل لوقف إضراب الجوع

في جزء لافت وشديد اللهجة من مداخلته، وجه الشابي مناشدة مباشرة إلى شخصين مقربين، طالباً منهما توصيل رسالة حاسمة إلى المعتقلين بضرورة وقف إضراب الجوع.

الفيديو:

وعلل الشابي نداءه بالتحذير من التعامل مع الطرف المقابل، الذي لم يسمّه ولكنه وصفه بوصف مهين، قائلاً بلهجة شديدة: “راهو هالمهبول ما يفيد معاه شيء” (هذا المهبول لن ينفع معه شيء)، في إشارة واضحة للرئيس قيس سعيد، مضيفاً أن نهايته ستكون قريبة بغض النظر عن هذا الشكل من الاحتجاج.

وأكد الشابي أن الإضراب عن الطعام لن يؤدي إلى النتيجة المرجوة، وأن مصير جميع المساجين سيكون الإفراج فور زوال هذا النظام الذي وصفه بـ”الكارثة”.

سياق التصريح

يأتي تصريح النائب السابق بشر الشابي، المعروف بمواقفه المعارضة للسلطة الحالية منذ إجرءات يوليو تموز قبل سنوات، من منفاه الاختياري في الخارج. وتكتسب تصريحاته أهمية خاصة كونها تربط بين التنبؤ بسقوط نظام الرئيس قيس سعيد والمصير الشخصي للموقوفين السياسيين والإعلاميين الذين بادر بعضهم مؤخراً بخوض إضرابات عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقالهم وتوجيه تهم إليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى