طائرة التونيسار المفقودة التي تحدث عنها رئيس الجمهورية : الكشف عن معطيات جديدة خطيرة جدا
بعد ان كشف رئيس الجمهورية قيس سعيد عن معلومات هامة بخصوص اختفاء طائرة أميلكار من مطار قرطاج في ضروف غامضة سنة 2017، كشفت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة والمديرة العامة السابقة لشركة الخطوط التونسية، يوم الثلاثاء 2 أفريل 2024، عن تفاصيل مثيرة حول مصير الطائرة التي أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيّد أنها خرجت من تونس ولم تعد!
تفاصيل مثيرة حول مصير طائرة غامضة خرجت من تونس!
و في مفاجأة مدوية، كشفت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة والمديرة العامة السابقة لـ الخطوط التونسية، عن تفاصيل صادمة حول طائرة غامضة أعلن رئيس الجمهورية قيس سعيد عن خروجها من تونس دون عودة.
تفاصيل مثيرة من 3 سنوات:
أوضحت الحامدي في تدوينة على صفحتها الرسمية على فيسبوك أنها أبلغت الرئيس سعيد بهذا الملف منذ ثلاث سنوات، أي في عام 2021.
تفاصيل جديدة
كشفت الحامدي أن الطائرة الغائبة كانت قيد الإنشاء في فرنسا خلال أحداث الثورة في عام 2011. وقد تم اقتناؤها من قبل الرئيس الراحل زين العابدين بن علي لصالح الخطوط التونسية وكان من المفترض أن تكون تحت تصرف رئاسة الجمهورية.
بيع غامض بخسارة فادحة:
أكدت الحامدي أن هذه الطائرة تم بيعها بخسارة هائلة تُقدّر بـ عشرات المليارات، مما فاقم من الأزمة المالية التي تعاني منها الشركة بعد الثورة.
خسارة لا مبرر لها:
شددت الحامدي على أن هذه الخسارة لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، وأن قرار بيع الطائرة من قبل السلطات السابقة يفتقر إلى أيّ شرعية.
دعوة لمحاسبة المسؤولين:
طالبت الحامدي بفتح تحقيق شامل في هذه القضية لكشف ملابساتها ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف المُسيء للمال العام.
شهادات حية ومقترحات للإصلاح:
أعربت الحامدي عن استعدادها لتقديم شهادة حية حول هذا الملف، مُؤكدة على امتلاكها لخبرة واسعة في مجال الخطوط التونسية وقدرتها على المساهمة في إصلاحها.
رسالة إلى الرئيس:
ناشدت الحامدي الرئيس قيس سعيد باستغلال الأسابيع المتبقية له في منصبه كرئيس للجمهورية للإسراع في إصلاح الخطوط التونسية ووقف محاولات التفويت في هذه المؤسسة الوطنية.