القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

الغنوشي ليست لي علاقة مع عبد المجيد الزار.. و النهضة تصدر بيان شديد لهجة توجه اتهامات خـ.ـطـ.ـيرة بالجملة لرئيس


تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية ، تصريح لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في إحدى الإذاعات الخاصة الاجنبية يؤكد بانه لا توجد لديه اي علاقة  برئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار. 


و استنكر الغنوشي على سعي رئاسة الجمهورية لتدجين' المنظمات الوطنية و عن غلاء اللسعار التي تعيشها تونس في هذه الفترة من بعد 25 جويلية 2021 الذي اصبح لا يطاق لدى الشعب التونسي. 


و اكد الغنوشي ان رئيس الجمهورية يسعى الى تفكيك مؤسسات الدولة و تدمير مكاسب الانتقال الديمقراطي الذي حققه الشعب التونسي منذ الثورة. 



ونقلا عن مصادر اعلامية متطابقة، اصدرت اليوم الجمعة 20 ماي 2022 حركة النهضة بلاغ عاجل ، و ذلك بعد اجتمع المكتب التنفيذي برئاسة راشد الغنوشي.. 



ملخص بلاغ حركة النهضة :



1- تسجل استمرار تركيز منظومة استبدادية بالتوازي مع اعتماد الحكومة على سياسة الترفيع في الأسعار التي طالت أخيرا الكهرباء والغاز فضلا عن الكثير من المواد الفلاحية واللحوم وغيرها مما تسبب في مزيد تدهور القدرة الشرائية في غياب إجراءات مرافقة من الحكومة تخفف العبء على المواطنين . 

كما تنبه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية وخاصة بالنسبة للحبوب نظرا للتأثيرات المستمرة والمتفاقمة للحرب الروسية الاوكرانية على هذه المواد، مثل التخزين وتوسيع المساحات المزروعة للموسم القادم وتشجيع الفلاحة والفلاحين تحسبا لما يمكن ان تشهده مادة الحبوب من غلاء مشط وندرة في العالم كما تشير الى ذلك التوقعات.


2- تدين الإمعان في ملاحقة المدونين والإصرار على محاكمة المعارضين المدنيين وإحالتهم على المحاكم العسكرية على غرار الحكم الصادر في حق العميد السابق للمحامين الأستاذ عبد الرزاق كيلاني، وتعتبر ذلك اعتداء على العدل والإنصاف والقانون واقحاما للقضاء العسكري في قضايا سياسية .


كما تنبه الى خطورة التضييق على المجتمع المدني وتعتبر المساس به عبر مراسيم تعدّ صارخا على الحريات عامة وعلى حرية التعبير والتنظم خاصة.  


3- تستنكر تدخل الرئاسة في شؤون المنظمات الوطنية وتحريضها على محاولات الانقلاب على القيادة الشرعية على غرار ما حصل مع قيادة الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري وتعتبر ذلك اعتداء على استقلاليتها ورغبة في تدجينها وفرض التبعية عليها لمنعها من اتخاذ المواقف التي يحتمها الوضع مثل ما هو الشأن بالنسبة للقطاع الفلاحي. 


4- تترحم على روح الفقيدين محسن النّصري والهادي العاشوري وتدعو بالشفاء للجرحى على إثر حادث المرور الذي جد في طريق العود من التظاهرة المناهضة للانقلاب يوم 15 ماي الفارط.


5- تذكر بموقفها الثابت من خطورة محاولات الاستحواذ والهيمنة على الهيئات الدستورية والتعديلية وتعتبر ما رشح من مداولات الهيئة المعينة للانتخابات يعكس بوضوح المسار الخاطئ الذي نهجه الانقلاب في تفكيك مؤسسات الدولة وتقويض مكاسب الانتقال الديمقراطي والدوس على استقلالية هذه الهيئات وشفافية أعمالها.