نقلا عن مصادر اعلامية ، كشفت اليوم الإعلامية (م. م) بان رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد تعرضه يوم امس لعملية ابتزاز كبرى من طرف الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نورالدين الطبوبي ، و ذلك بعد ان قال له في الاجتماع بان يتراجع عن جميع القرارات و المراسيم الرئاسية و تشريك نهضة و الحزب الدستوري الحر في الحوار الوطني ، و إلغاء ما يسمى بجمهورية جديدة.
أكدت الإعلامية (م. م) بان رئيس الجمهورية يقوم الان باعداد الملفات القانونية اللازمة و فتح كل ملفات فساد التي تتعلق بهم ، وستكون البداية بملف الخطوط التونسية ، وثم ذلك ملف فسفاط قفصة و وصولا الى ملفات فساد خطيرة جدا و شخصية...
و خاصة و الاهم ملف ابتزاز رجال الأعمال بعد زرع نقابات داخل جميع المؤسسات.
و ذلك حتى يعلم الشعب حقيقة ماكان يجري منذ 10 سنوات التي تم من خلالها تدمير تونس عن طريق الاضرابات و الاحتجاجات بحجة الدفاع عن حقوق العمال و التونسيين.
و لكن في الحقيقة هيا عملية مدروسة و ممنهجة من أجل ضرب اقتصاد البلاد، وتفقير الطبقة الشغيلة، من اجل ان تعلن ولائها لقيادات الاتحاد بحجة الدفاع عن الحقوق المنهوبة.
سيتم فتح جميع الملفات التي تم قبرها في المحاكم منذ سنوات، من اجل ان تعود هيبة الدولة.
اما بخصوص إقصاء الأربعة احزاب من الحوار الوطني الذي سينطلق في الأيام القليلة القادمة،
اكدت الإعلامية (م. م) بانه تم إقصاء حركة النهضة و قلب تونس و ائتلاف الكرامة و الحزب الدستوري الحر ، لانهم هم و إتحاد الشغل قاموا بتوريط الدولة في قروضات كبيرة جدا و ملفات عديدة.. و كل واحد من موقعه...
و خاصة التمويلات الاجنبية و الإستقواء بالخارج و تآمر على أمن الدولة الداخلي والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وإثارة الهرج بالتراب التونسي ، و اختلاس و استيلاء على أموال الشعب التونسي و عقود اللوبيينغ و تمويل جهات مشبوهة و تسفير الشباب... و تبييض الأموال و غيرها من القضايا التي مازالت مركونة في رفوف المحاكم لحد هذه اللحظة...