القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

خفايا و أسرار استقالة مديرة ديوان رئيس الدولة نادية عكاشة من قصر قرطاج في هذا الوقت ...


مازالت قصة استقالة مديرة ديوان رئيس الدولة نادية عكاشة تثير العديد من التساؤلات عن أسبابها و خاصة في هذا الوقت بذات … خصوصا وأن رئيس الجمهورية قيس سعيد لم يصدر لحد الآن أي بيان رسمي عن سبب الاستقالة و الاقالة …


و لكن اكتفت نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الدولة بالقول في تدوينة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن الاستقالة سببها مجىد اختلافات جوهرية في وجهات النظر .... فرضت عليها الابتعاد و المغادرة .


و ان مصادر عليمة اكدت للصريح أن أسباب استقالة نادية عكاشة تذهب إلى ما هو أعمق بكثير من مجرّد اختلافات في وجهات النظر التي قالتلها …


وترجح نفس المصادر أن تكون هذه الاستقالة هي نهاية مرحلة رئاسة الجمهورية التي كانت خلالها مديرة ديوان رئيس الدولة نادية عكاشة صاحبة صوت مسموع بالقصر ، وحاولت أن تلعب دورا سياسيا أكبر من مجرد مديرة للديوان ، بل كصانعة للسياسات والتوجهات للدولة في خلال الأشهر الفارطة وخصوصا منذ ليلة 25 جويلية 2021 .


حين قام رئيس الجمهورية قيس سعيد بالاعلان عن الإجراءات الاستثنائية التي أنهت بحكومة هشام المشيشي و تجميد البرلمان .


و في نفس الموضوع ذهبت العديد من تحاليل الي ان 
استقالة نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الدولة هيا من أجل معركة و صراع نفوذ قوية دخل قصر قرطاج بين نادية عكاشة و وزير الداخلية سيد توفيق شرف الدين و ذلك لإنهاء المواجهة برحيل نادية عكاشة عن قصر قرطاج .


و ذلك في مؤشر على رفضها تواصل الوضع على ما هو عليه الان مما قد يؤثر على أداء رئيس الجمهورية قيس سعيد التي تعد مرحلة حاسمة لمستقبل تونس و شعب تونسي ..


حيث تؤكّد بعض المصادر و الأحداث والتطورات الأخيرة بأن نادية عكاشة خيّرت تفعيل الاستقالة ولو مؤقتا عن قصر قرطاج حماية لرئيس الدولة قيس سعيّد حيث تنزع فتيل صراع القائم و إنهاء مل المشاكل بوضع نص الاستقالة على الطاولة …


و انه مؤكد في الأيام القليلة القادمة سنجد الإجابة الكافية لاستقالة نادية عكاشة التي اعتبرها العديد بمثابة مفاجأة كبرى ...



ولتذكير فإن استقالة نادية عكاشة مديرة ديوان رئيس الدولة قيس سعيّد تأتي ضمن موجة من العديد الاستقالات بالفريق الرئاسي و اللتي شملت مدير الديوان السابق طارق بالطيب ... ومستشار سعيد السياسي و المستشار عبد الرؤوف بالطبيب ... و ريم قاسم ورشيدة النيفر و المستشار السابق بالأمن القومي الجنرال محمد الحامدي ....


نهاية مرحلة؟
صراع نفوذ؟
استقالات عديدة؟