النائب المنحل عبد اللطيف العلوي : فمّه جماعه عايشين معانا في ها البلاد “كالضّياف”! لا يدخلوا معانا كوجينه لا يقصّوا راس سلاطه لا يقلوا معانا كعبه بريك لا يحطّوا معانا طاولة لا يلمّوا طاولة لا يغسلوا ماعون!
تعرفهم كان وقت الماكلة، يهبطوا يعلفوا كالمفاجيع، وبعد يتبخّروا ما تلقى منهم حد! سي محمّد النّاصر مثلا! موش كان رئيس برلمان لدورة كاملة؟ وموش كان رئيس جمهوريّة لبضعة أشهر، ولو par intérim، وموش عمل كتاب يحكى فيه كيفاش “شلق” بنوّاب النّهضة باش يعملوا انقلاب نهار اللّي طاح الباجي لمجرّد أنّو شافهم شادّين فيديهم “الدّستور!!” ايه وينو اليوم؟!
مافاقش بالانقلاب مالبرلمان المسكّر بالقوّة العامّه عندو 9 شهور؟! بالحكومة المدڨدڨه؟! بالدّستور المشلّخ؟!
بالقضاء المفرّك من بعضو؟! بالمصايب الأخرى الكل؟! مافاقش اللّي فمّه حاجه في البلاد ينجّم يعطينا فيها رايو كسياسي عاش خمسين سنة في المناصب يمصّ في دم البلاد هذي؟!
ووينو بن جعفر؟! اللّي كان شايخ بلقب أبو الدّستور ويدور في البلدان ويشبرش؟! ما يعنيهوش اليوم أمر الدّستور؟! ووينو الفخفاخ؟! بطّل السّياسة؟ ماكانش رئيس حكومة؟! ووينو كسيلة بربّي؟ والعكرمي؟
وهاذيكه متع العصبان؟
وحسن سكايب وينو؟
وهياد الدّهماني؟
وياسين بغاهيم ومهدي جمعه وعمروسية وأحمد الصّدّيق وزهرة إدريس وفاضل موسى ووو…. وهاكا محسن مزروب وينو، بطّل ماعادش مزروب؟!
وماعادش عندو حشيشه في الموازي؟ موش كان يعمللنا توّه حويجه موازيه تكون أنفع؟
شفتو يا شعب قدّاشكم رخاص عندهم؟!
ما يعرفوها بلادهم كان وقتلّي تتحطّ القصعة، لكن نهار اللّي تطيح وتتعرّض للاغتصاب بكلّهم يموتوا مع الموتى وماعاد تسمع صوت حتّى واحد منهم! اليوم ما ياقف معاها كان أولادها الشّرعيّين موش أولاد الحرام السياسيّ،
أولادها اللّي مهدّدين بالحبوسات والمشانق والاحتجاز القسري والاغتيال، اللّي مجوّعين ليهم عايلاتهم وراعبين أولادهم وقاصّين عليهم شهاريهم وحتّى كرني الدّواء، وناصبين ليهم مسالخ يوميه في كلّ مندبه إعلاميه!! وما يسلّموش! على خاطر جابتهم الفزعه ما جابتهمش القصعه! ليسوا سواء يا شعبي.
ماهيش النّاس الكلّ كيف كيف! اعرف صاحبك واعرف عدوّك! وستمرّ هذه الأيّام بكلّ سوادها وتبقى مجرّد حديث، لكن ياشعب، ماتخلّيهمش يرجعوا كالعاده يعملوك درويش في حضره يضحكوا عليك وبعد يبيعوك للّي يركب
