تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية تابعة لحركة النهضة تصرح لمحمد العربي الجلاصي القيادي بحزب التيّار الديمقراطي بان هناك تقدم كبير جدا في المشاورات و النقاشات مع كل الأحزاب السياسية من اجل تأسيس جبهة مشتركة للتصدي لهذا الاستفتاء و منع الشعب التونسي من الاشتراك فيه لانه مزور و غير قانوني.. ولا تتوفر فيه أي شروط النزاهة والمصداقية.
كما اكد أيضاً في احد القنوات الاجنبية، بان تقرير لجنة البندقية هو عاار و عار كبير جدا على السلطة القائمة بتونس و ستكون عار اكبر على الشعب التونسي و على نواب البرلمان ان لم يتصدوا لهذا الانقلاب و إرجاع الدولة التونسية من يد رئيس الجمهورية قيس سعيد الي يد النواب الشرفاء المناضلين..
،
و اكد أيضا ان تنسيقية الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية المناضلة ستقوم بكافة النضالات من اجل ان يكون 25 جويلية القادم آخر محطات قيس سعيد و إرجاع الدولة في يد الشرفاء و ذلك بمساعدة الشعب التونسي.