نقلا عن مصادر اعلامية متطابقة.. كشفت الإعلامية المعروفة (م. م) ان اللجنة المختصة في البحث عن أسباب اندلاع الحرائق التي جدت في أول أيام العيد ،فإنها توصلت الى ان هذه الحرائق كانت بفعل فاعل، و هو عمل إجرامي بإمتياز.
وفق ذات المصادر فان بعض المتورطين في اضرام الحرائق معدل اعمارهم لايتعدى ال18 أو 19 عاما و ذلك بمقابل مادي مستغلين الخصاصة التي يعاني منها هؤلاء.
هذا كما ستتم محاسبة العديد من الأسماء التي قامت بتسريب الاشاعات عن رئاسة الجمهورية في الأيام الماضية.
ووفق ذات المصادر فإن مخطط كبير تم اعداده، منذ أن تم تسريب معلومات عن خطاب وقرارات رئيس الجمهورية يوم العيد، و كان الهدف من هذا هو المزيد من تضييق الخناق على الشعب التونسي، و تجويعه و تنكيل به، و هذا من اجل أن يثور على رئيس الجمهورية والحكومة الحالية.
و هي سياسة انتهجت منذ بداية 2011، و تقف وراء كل هذا رجال الأعمال و مافيا التهريب بالتنسيق مع جهات سياسية معروفة و احزاب كبيرة بالبلاد ، و هيا تعمل بأوامر وتعليمات و قرارات أجنبية.
ووفق ذات المصدر سيتم محاكمة أكثر من 25 شخص متورط، و الى حانب ذلك الأشخاص المتورطة في التسريبات الأخيرة وهي جهة معروفة و هيا حركة النهضة و ائتلاف الكرامة و غيرها من شخصيات الموجودة في هذه الاحزاب و ذلك من أجل ضرب الرئاسة وافقادها هيبتها و ضرب هيبة القائد الأعلى للقوات المسلحة قيس سعيد ، مع العلم وان العديد من المتورطين ستتم محاكمتهم عسكريا .
ويبدو انه خلال الأيام القليلة القادمة ستحمل مفاجآت صادمة لهؤلاء بعد كشفهم لشعب تونسي لأن من يخرب بلاده لمصالحه الخاصة هو خائن للوطن .