صرح راشد الغنوشي، في حوار على قناة أجنبية "بي بي سي عربي"، أنّ هناك تطورات جديدة في الساحة التونسية، و ذلك يتمثّل في تجميع كلّ الصفوف من أجل وضع حدّ للانقلاب الذي قام به قيس سعيّد على الشعب التونسي يوم 25 جويلية 2021".
و أكد في ذات السياق ان اغلب السياسيين تجاوزوا اليوم كل خلافاتهم السابقة و ذلك من أجل إنقاذ تونس و خدمة الشعب التونسي و حماية الإسلام والمسلمين ، ووضع تونس مجدّدا على سكّة الديمقراطية، بعد ان حوّلها قيس سعيد إلى سلطة استبدادية،
و اكد الغنوشي أنّ مشكلة الشعب التونسي قبل 25 جويلية الفارط لم تكن سياسية بالأساس، بل كانت اقتصادية واجتماعية لا غير،
صحيح أنّ الوضع الاقتصادي قبل 25 جويلية لم يكن جيّدا ولكنّه أصبح أسوأ بعد الانقلاب..
و اضاف في ذات السياق، المؤسسة العسكرية والأمنية تخضع لـ "أوامر الأعلى"ولكن في اليوم الذي سيتّجه فيه الشعب التونسي في اتجاه واحد، لا يمكن للمؤسسة الأمنية والعسكرية أن تبقى على نفس "السمع والطاعة"، وفق قوله.