القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

بعد عشرة سنوات.. / سامي الطاهري على المباشر .. يكشف معلومات مزلزلة لأول مرة عن حركة النهضة.. اغتـ.ـيـ.ـالات.. تشويه.. ابتزاز.. تحريض..


صرح اليوم الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري في تدوينة مطولة نشرها على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" يكشف فيها معلومات لاول   مرة عن الافعال التي تقوم بيها حركة النهضة و انصارها بخصوص التشويه الذي طاله مؤخرا يعكس الحجم الكبير الذي بلغته القذارة والعفن لدى البعض.



و اكد الطاهري بان لا يشعر بالخوف من الذباب حركة النهضة المحترفين و الممولين... و لهم جمهور متعطش ليس للتشويهات فقط بل للدم. 


واعتبر سامي الطاهري أنّ المسألة ليست شخصية بالنظر الى 10 سنوات من الحملات والتشويهات والهتك والأكاذيب والإشاعات والأباطيل والفبركة... 


و اكد ان حركة النهضة هيا أوّل من جاء بجهاز الحرب الالكترونية وخصّص له الاعتمادات الضخمة والموارد البشرية والتغطية السياسية والأمنية وحتّى القضائية بل وسبق أن تكوّنوا فيه سنوات قبل الثورة مع فريدم هاوس وغيرهم(الصور ادلّة على ذلك..)


و استفادوا لفترة وجيزة بالتجهيزات والمنظومة المنتصبة في أحد طوابق دار التجمّع المنحل(وانقذها الجيش على ما يبدو). 


و اكد سامي الطاهري بان كلّ اغتيال كانت تسبقه حملة تشويه شعواء، و ذلك مثلما حصل ضدّ الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي وحصل ضدّ الأمنيين والعسكريين الذين نعتوا بالطواغيت...ثم يمرون للتنفيذ بعد التشويه والتحريض..


واشار الى أن "هناك تنافس بين من يملك ذبابا أكثر إيذاء وسموما وطنينا وفحيحا، معتبرا ان الحرب النووية أرحم منها.."


وقال الطاهري انه ظهر في العشرية الأخيرة سوق صفحات الفايسبوك كل صفحة و اهتمامها:

كرة او طبخ او نكت او حتى لعب اطفال وخاصّة إذا كان اهتمامها سياسي أو إعلامي 

وعندما يصل عدد متابعيها الآلاف غالبا ما يتمّ التوجّه لشرائها بمئات الملايين.."شكاير فوس"..وتتحوّل تدريجيا وأحيانا دفعة واحدة بوقا للنهضة ولأطراف قريبة منها ومنبرا لتهتيك أعراض من يخالفونها الرأي والفكر والموقف..

يشتغلون 24/24 لتجميع المعلومات وتلخيصها وتلقّي الأوامر وإيجاد الصيغ والتخريجات والمحامل في كلّ حدث وبعد الفبركة والفوتوشوب يتم تركيب الفيديوهات وتُقتطَع الكلمات والعبارات وتلفّق التهم..

 


و أضاف الطاهري في ذات السياق ، ان الاتحاد كان من أكثر المتضرّرين من هذه الحرب القذرة..هتك فيها الذباب بجميع أنواعه حرمة الأموات وأعراض الأحياء وتاريخ المنظّمة وقياداتها ونساءها ورجالها..


 

كما قال ان بعض العناصر في الأجهزة الفنّية لوزارة تكنولوجيا الاتصال متورّطة بشكل أو بآخر في كتائب مجاميع الحرب الالكترونية رغم انهم كانوا قد طالبوا بتحييد هذه الوزارة الاستراتيجية وتطهيرها وإلى حدّ الآن ولا إجراء وقائي لحماية الأمن الالكتروني للبلاد ولا اي قرار.. وأضاف انه حتى CNI تلاعبوا بها واستخدموها في حربهم وخاصة في انتخاباتهم..


واقر الناطق الرسمي باسم الاتحاد انه ليس مختصا في الاستقصاء ولا في تحليل هذه الظواهر الجديدة ولا يمكنه أيضا ايجاد حلول ناجعة ولكنه يرى ان المطلوب:


"هو انه لا بدّ لعلمائنا من تحليل هذه الظاهرة وتفكيكها


ولابدّ للصحفيين من رصد استقصاء دواخل هذه الماكينات الإعلامية القذرة وكشف كنهها.


ولابدّ من إنفاذ القانون وفي نفس الوقت تطوير التشريعات. وعلى المتضرّرين عدم السكوت وان لا يكونوا intimidés ويتقدموا بشكايات ويواجهون ويردون الفعل، معتبرا انه لا معنى لرواية.."القافلة تسير والكلاب تنبح" لأن الإشاعة سهلة الانتشار والتصديق صعب التكذيب مسحضرا إشاعة تقاضي الأمين العام السابق حسين العباسي ل35 الف دينار شهريا والتي مازال الالاف يصدق ذلك ..(ديمة نعطي مثال الأكذوبة اللي طلعوها أن حسين العبّاسي يخلص في 35 مليون في الشهر راهو ثمة آلاف مصدقين إلى الآن)"


وأضاف انه لابدّ من تكاتف كلّ الجهود للتصدّي لها الظاهرة فالديمقراطية التي يعشش فيها أنواع الذباب الالكتروني هي بؤرة عنف ومستنقع عفن وحقل ألغام...