بخصوص إغـ**ـتيـ**ـال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة اليوم 11 ماي 2022 اصدر حراك مواطنون ضد الانقلاب بيان لشعب الفلسطيني تؤكّد فيه أن تونس ستستعيد قريبا مسارها الديمقراطي ستظل عصية عن كل مسارات التطبيع التي تقودها نظم الاستبداد ومحور تخريب الثورات والديمقراطية ووستقف امام وجه إسرائيل..
نص البيان كامل :
في جريمة نكراء جديدة تضاف لسجل جرائم الكيان الإرهابي المحتل في حق شعبنا الفلسطيني المقاوم، أقدمت قوات الاحتلال الغاشم فجر هذا اليوم على اغـ**ـتيـ**ـال الاعلامية في شبكة الجزيرة شيرين أبوعاقلة أثناء تغطيتها لعملية اقتحام جنين.
وإذ تندد المبادرة الديمقراطية "مواطنون ضد الانقلاب" بأشد عبارات الغضب والادانة لهذه الجريمة الارهابية فإنها تؤكد على ما يلي :
أولا: إن هذا الاغتيال والـ**ـقـ**ـتل المتعمد يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كيان الاحتلال لم يعد يكتفي بمحاصرة الإعلام الحر بل مر إلى تصفيته عبر الاغـ**ـتيـ***ـال وتدمير المكاتب والاعتقال العشوائي للصحفيين ليمنعه من نقل جـ**ـرائمه في القدس والضفة والقطاع.
ثانيا: إن ارتقاء شهيدة الاعلام الحر شيرين أبوعاقلة يكتب صفحة شرف أخرى في سجل الاعلام الفلسطيني المقاوم ولشبكة الجزيرة التي نتوجه إلى العاملين فيها بأحر التعازي ونشد على أياديهم في خطهم التحريري المهني الداعم للحق الفلسطيني فضحا لجـ**ـرائم المحتل وتغطية مستمرة لمظاهر الصمود البطولي لأهلنا في الأرض المحتلة.
ثالثا: دعوة المنظمات الدولية ومحكمة الجنايات الدولية إلى القيام بدورها في إدانة ومحاكمة الاحتلال على جـ***ـرائمـ**ـه وعدوانه المستمر على القيم الكونية في الحرية والاستقلال وحق الشعوب في تقرير مصيرها .
رابعا: تعلن المبادرة الديمقراطية "مواطنون ضد الانقلاب" تخصيص جزء من المظاهرة الشعبية التي تصادف ذكرى النكبة يوم الأحد 15 ماي لتأبين الشهيدة. وتدعو الصحفيين التونسيين ومن يمثلهم إلى أخذ الكلمة في هذه المظاهرة.
كما ندعو جماهير شارعنا الديمقراطي إلى رفع صور الشهيدة والراية الفلسطينية تعبيرا عن وحدة المعركة من أجل الديمقراطية مع معركة التحرير الوطني لأرضنا المحتلة واستعادة وحدة الأمة وعزة شعوبها وحقها في الحرية والكرامة الوطنية بما يؤكّد تلازم المواطنة والمقاومة.
خامسا: إن المبادرة الديمقراطية "مواطنون ضد الانقلاب" تعاهد شعبنا الصامد في فلسطين الأبية أن تونس التي ستستعيد قريبا مسارها الديمقراطي ستظل عصية عن كل مسارات التطبيع التي تقودها نظم الاستبداد ومحور تخريب الثورات والديمقراطية، وتؤكد أن الشعب التونسي سيبقى بارادته الحرة بعد استكمال بنائه الديمقراطي المستقر سندا للشعب الفلسطيني متبنيا لكل القضايا العادلة لشعوب امتنا وسائر شعوب العالم المضطهدة.
المجد للمقاومة / الخلود للشهداء / المواطنة حضن المقاومة / عاشت فلسطين.