نقلا عن مصادر اعلامية متطابقة ، قرر رئيس الجمهورية و قائد القوات المسلحة قيس سعيد اعطاء الجيش الوطني مهمة حماية الحقول الزراعية و ذلك بمساعدة القوات الأمنية الراجعة بالنظر ترابيا ، و ذلك إلى غاية إنتهاء موسم الحصاد...
و أكدت نفس المصادر بانه سوف يتم التعامل مع أي عنصر مخرّب كعنصر إرهابي...
و قد تم اتخاذ هذا القرار، بعد موجة الحرائق التي شهدتها مؤخرا البلاد في العديد من ولايات الجمهورية من غابات و محلات و منازل و معامل... من طرف المعارضة و اطارف معروفة تريد العودة للحكم و اسقاط رئيس الجمهورية باي طريقة كانت،
و على اثر ذلك توجه الشعب التونسي بنداء استغاثة لرئيس الجمهورية بتحرك و انزال الجيش الوطني من حمايتهم و حماية ممتلكاتهم و خاصة حماية محاصيل الزراعية.