القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

نبيل حجّي / الشعب التونسي ماهيش مشكلتوا تبديل الدستور... و قيس سعيد نهايتوا من هنا لحتى 17 ديسمبر 2022


أكد نبيل حجّي اليوم أن كل ما تم تسريبه من فصول نُسبت لمسودة الدستور لا يتعدّى أن يكون فرض إنشاء ركيك التعابير.

وأضاف نبيل حجّي، أن التونسيين لا يطالبون بتغيير الدستور بقدر ما يهمهم توفّر المواد الأساسية في السوق، وتحدث عن وجود أزمة في السكر والزيت النباتي والمحروقات.


واعتبر أن النظام الرئاسي معتمد تونس منذ حوالي 11 شهرا مضت، ولم يقم الرئيس باتخاذ أي إجراءات أو اصلاحات، وأكد أن المنظومة السياسية اختارها التونسيون أيضا، وأضاف فيما يتعلق بالتعيينات “اليوم يقع تعيين والي صباحا ثم التراجع عنه مساء، بسبب رفض قرار التعيين على موقع فيسبوك”.

و ان قيس سعيّد خُلق ليكتب نصوصا لا ليحكم بلدًا وأشار إلى أن مشاكل البلاد تُحلّ فقط عبر سياسات.



وأضاف أن أحزاب “التيار الديمقراطي” و”التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات” و”الحزب الجمهوري و”حزب القطب” و”حزب العمال” تواصل التنسيق مع أحزاب أخرى من أجل إنجاح حملة إسقاط الاستفتاء، وعبر عن الانفتاح على كل جمعيات المجتمع المدني وكل الشخصيات الوطنية والسياسية.

وأكد أنه ستكون هناك حملة لدعوة المواطنين لمقاطعة الاستفتاء

و اضاف الحجيّ في ذات السياق “لا أعتقد أن سعيّد سيبقى على رأس الدولة حتى 17 ديسمبر 2022.. الدولة لا تحتمل هذا العبث.. المنطق السياسي يقول أننا لا يمكن أن ننهي العام اقتصاديا واجتماعيا على هذا المنوال..”.



و تابع قائلا : لم يبقى لقيس سعيّد صديق لا في الداخل ولا في الخارج، واعتبر أن الدولة لا يمكن أن تستمر بهذه الطريقة، واعتبر أن التصريحات الصادرة عن بعض مسؤولي الدولة بخصوص الوضعية الاقتصادية والاجتماعية هي مجرّد مغالطات ولا معنى لها.