تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية خبر مفاده بانه تم منذ قليل فوضى كبيرة بمقر مونبليزير لحركة النهضة و ذلك من اجل طرد جوهر بن مبارك و نجيب الشابي بعد التفطن اليهم يخططون للانقلاب على رئيس الحركة راشد الغنوشي... و قد تم طردهم من المقر...
و اكدت نفس المصادر ان قيادات النهضة قامت بتنبيه سابقا على راشد الغنوشي بخصوص التراجع عن تصرفاته، خاصة بخصوص صفحات مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك التي على ملك ابنته سمية الغنوشي و صهره رفيق بوشلاكة التي تقوم بهتك اعراض الناس و نشر الاخبار الزائفة و تهديد ناس و خاصة الأمنيين و العسكريين و نشر صورهم على الفيسبوك.
و اضاف في ذات السياق ان قيادات النهضة طالبت من الغنوشي التراجع عن جميع قرارته و التخلي من منصب رئاسة الحركة و الذهاب معهم لمقابلة رئيس الجمهورية قيس سعيد و طلب الاعتذار منه و من عائلته و من الشعب التونسي و الاتفاق عن الابتعاد عن الحياة السياسية نهائيا، و لكن الغنوشي رفض كل ذلك،
و رفض الغنوشي اعداد التقرير المالي لحركة النهضة... او عقد مؤتمر لها.. في الظروف الراهنة.. واعلمهم بان المرحلة خطيرة في مواجهة قيس سعيد.. وقد أشار الى ضرورة بقائه هو رئيسا للحركة...
و اقترح عليهم ان يقدم هو استقالته من رئاسة الحركة لكن بشرط ان يجتمع المكتب التنفيذي او مجلس الشورى في ذات اليوم من اجل اعلان تأجيل المؤتمر الى موعد غير محدد مع تزكية راشد الغنوشي لرئاسة الحركة الى حين التخلص من قيس سعيد .
و هذا ما يؤكد سر مهاجمة عبد اللطيف المكي لراشد الغنوشي اليوم بخصوص تصريحاته ليوم امس بقناة الجزيرة بخصوص ان كانت استقالته ثمن رجوع الديمقراطية و حرية الشعب التونسي سيفعل ذلك...
هاجم اليوم عبد اللطيف المكي الغنوشي قائلا :
انه لا يمكن الحديث عن الاستقالة الا بالاستقالة الفعلية، لأنه لم يحدد بوصلة استقالته من البرلمان المنحل او من قيادة الحركة.
وقال المكّي في تصريح مقتضب لاحدى الجرائد الالكترونية ، بإنه حسم خلافه مع رئيس الحركة راشد الغنوشي وهذا الامر لم يعد يعنيه و لا يهتم بأمره و بأمر الحركة..
انا مشكلتي مع الغنوشي تحسمت و كل حد شد ثنية على روحو، انا صحيح ما سمعتش الحوار متاع الغنوشي اما في تقديري الي يحب يستقيل يفعل موش يحكي كلام في الاعلام و تطبيق يجيبو ربي...