أكد بعض المشاركين في الحوار الوطني الذي أشرفت عليه الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة أن مسودة الدستور الجديد التي نشرها العميد الصادق بلعيد في صحيفة "الصباح" اليوم الأحد ليست هيا نفسها المسودة التي تم التوافق على مبادئها وأحكامها خلال جلسات الحوار التي دارت بدار الضيافة بقرطاج.
و من ناحيته اكد زهير المغزاوي، إن مسودة الدستور التي استعرضها الصادق بلعيد اليوم بوسائل الإعلام لم تتطلع عليها المنظمات والأحزاب المشاركة في الحوار بدار الضيافة مؤخرا.
وأكد أن الوثيقة المنشورة بجريدة الصباح لم يتم استعراضها في الحوار الوطني، و هيا تختلف عما تم التوافق بشأنه في الحوار الوطني وخاصة فيما يتعلق بدسترة حق الاضراب، منوها إلى أن الصادق بلعيد وأمين محفوظ لم يدستروا في المسودة الصادر عنهما حق الاضراب.
ونوه المغزواي إلى أن الهيئة الوطنية الاستشارية امتنعت عن منح المشاركين في الحوار نسخة من مسودة الدستور التي قاموا بصياغتها وسلموها لرئيس الجمهورية قيس سعيد.
و من ناحيته اكد ايضا الصحفي المعروف خليفة شوشان في تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك قائلا :
لولا أن الحديث أمانات وأنا لا افشي ما ائتمنت عليه، لأخبرتكم بما وقع في الساعات الأخيرة بقصر الضيافة، وبما فعل بلعيد ومحفوظ للاستفراد بالصياغة الاخيرة لمسودة الدستور قبل تسليمها إلى رئيس الجمهوريّة، لذلك أدع العديد من الأصدقاء في اللجنة الاستشاريّة لصياغة الدستور احزابا وشخصيات وطنية للخروج عن واجب التحفظ وكشف تفاصيل ما وقع لمزيد انارة الرأي العام هي شفافيّة شفافيّة..
قالو خلوني ساذج و"الحيلة في ترك الحيل"، هانو جاوبك من جنس ما فعلت "لست بالخبّ ولا الخبّ يخدعني"..
