أكّد وليد الحجام المستشار الديبلوماسي لرئيس الجمهورية قيس سعيّد بان زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني لا علاقة لها ابدا في التدخّل لفي الشأن الوطني أو السيادة الوطنية حسب يروّج له البعض في عدد من وسائل الاعلام وأن ما يُروّج له في هذا السياق غير دقيق ومجانب للصواب ومردود على أصحابه,وفق قوله.
وشدّد مستشار رئيس الجمهورية بان زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية ليست بالجديدة وهي زيارة مُبرمجة الا أن الجديد في هذه الزيارة هو زيارة رئيسة الوزراء الإيطالية والوزير الأوّل الهولندي .
وتابع وليد الحجام في ذات السياق، بانه ما يروّج له بخصوص ارتباط هذه الزيارات باملاءات على تونس بخصوص مفاوضات صندوق النقد الدولي والسيادة الوطنية غير صحيح ..هناك محاور عديدة يتم تناولها في هذه الزيارات ولكن العلاقات الخارجية مع تونس يتم تلخيصها فقط في علاقتنا مع صندوق النقد الدولي في حين أن العلاقات مع الخارج تشمل عديد المحاور.
وأشار الى أن الزيارة لن تركّز فقط على الجانب الاقتصادي والمالي والهجرة غير النظامية على أهميتهم
وأوضح الى أن الزيارة المرتقبة ستتضمن 4 محاور كبرى وهي :
- الجانب الاقتصادي والمالي
- الهجرة غير النظامية
- الشراكات الجديدة لتونس في مجالات واعدة على غرار الطاقة المُتجدّدة والاقتصاد الأخضر
- التعاون العلمي والثقافة والشباب
و أضاف في ذات السياق ، علاقتنا مع الدول والاتحاد الأوربي تقوم على مقاربة شاملة تشمل الاقتصادي والمالي وعناصر أخرى والديبلوماسية التونسية تعمل عليها بتعليمات من رئيس الجمهورية.