القائمة الرئيسية

الصفحات

الأخبار[LastPost]

خطيييير... نزار الشعري يوجه رسالة تهديد مباشرة لأعلى هرم بالسلطات التونسية إلى أسفل قواعدها


تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مثير للجدل وخطير جدا للإعلامي نزار الشعري، الذي ترشح للانتخابات الرئاسية 2024.


محتوى الفيديو

في مقطع الفيديو الذي نشره نزار الشعري على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بث رسالة تهديد للدولة يذكر فيها بسنة 2011.



نص الرسالة

قال نزار الشعري في الفيديو:

"العركة جايه جايه وأنا ننصح الجميع وأكرر الجميع من أعلى هرم السلطة إلى أسفل قواعدها، خلينا نتعاركوا في كنف القانون والديمقراطية وعن طريق الانتخابات خير من اللي يحصل ما لا تحمد عقباه و2011 ما هواش ذكرى بعيده علينا."

مقطع الفيديو :



الفيديو الأصلي من الصفحة الرسمية لـ نزار الشعري :


تداعيات الفيديو

أثار هذا الفيديو الكثير من الجدل والتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض فيه تهديدا صريحا للأمن والاستقرار، بينما اعتبر آخرون أنه دعوة للتغيير بطرق سلمية وديمقراطية.



تحليل معمق لخطاب نزار الشعري:

البنية اللغوية والرمزية:

استخدم الشعري في خطابه لغة قوية ومباشرة، حملت في طياتها إشارات واضحة إلى أحداث الماضي. فكلمة "2011" ليست مجرد رقم، بل تحمل في ذاكرة التونسيين الكثير من الألم والخسائر. كما أن عبارة "العركة جايه جايه" تحمل دلالة واضحة على التهديد بالعنف والصراع.

السياق التاريخي والاجتماعي:

يرتبط خطاب الشعري ارتباطاً وثيقاً بالأحداث التي سبقت ثورة 2011، والتي مازالت آثارها ماثلة في المجتمع التونسي. فالبطالة، والتفاوت الاجتماعي، والفساد، كلها عوامل ساهمت في اندلاع الثورة، ومازالت تشكل تحديات كبيرة أمام الدولة التونسية.

مقارنة مع خطابات سياسية سابقة:

يمكن مقارنة خطاب الشعري بخطابات سياسية أخرى مشابهة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. فكثير من السياسيين يلجأون إلى لغة التهديد والتخويف لتحقيق أهداف سياسية معينة. إلا أن ما يميز خطاب الشعري هو إطلاقه في وقت حرج، وفي ظل حالة من الاستقطاب السياسي.

التأثيرات المحتملة على المشهد السياسي التونسي

تأثير على الرأي العام:

من المحتمل أن تؤدي تصريحات الشعري إلى زيادة حدة الاستقطاب السياسي في المجتمع التونسي، وتعميق الانقسامات بين مختلف الأطياف السياسية. كما أنها قد تشجع على انتشار خطاب الكراهية والعنف.

تأثير على القوى السياسية:

قد تدفع تصريحات الشعري القوى السياسية الأخرى إلى اتخاذ مواقف أكثر تشدداً، مما يزيد من تعقيد الأزمة السياسية. كما أنها قد تؤدي إلى تشكيل تحالفات جديدة بين القوى السياسية، بهدف مواجهة ما تعتبره تهديداً للاستقرار.

تأثير على الاستقرار الأمني:

قد تشكل تصريحات الشعري شرارة لانفجار الوضع الأمني في تونس، خاصة إذا ما تم استغلالها من قبل جهات تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
الإطار القانوني والأخلاقي

الحق في التعبير عن الرأي:

يعتبر الحق في التعبير عن الرأي من الحقوق الأساسية للإنسان، ولكنه ليس حقاً مطلقاً. فحرية التعبير تخضع لقيود قانونية، بهدف حماية حقوق الغير، ومنع التحريض على الكراهية والعنف.

المسؤولية القانونية:

قد يتعرض الشعري للمسؤولية القانونية عن تصريحاته، إذا ثبت أنها تشكل تحريضاً على العنف أو تهديداً للأمن العام.

الأبعاد الأخلاقية:

يتجاوز تقييم خطاب الشعري الإطار القانوني، ليصل إلى مستوى أخلاقي. فهل من الأخلاقي أن يلجأ سياسي إلى لغة التهديد والتخويف لتحقيق أهدافه؟ وهل من الأخلاقي أن يساهم في زيادة حدة الانقسامات في المجتمع؟