اخبار

البحيري يتوعد هؤلاء المباشر و نهاية قيس سعيد ليست إلا مسألة وقت و سيحاسب من طرف…..!

في تدوينة نشرها مساء اليوم السبت 16 افريل 2022، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قال القيادي بحركة النهضة، نور الدين البحيري ، إن تونس فوق المنظمات والأحزاب وأغلى من أرواحنا وأبناءنا 

أقولها للمرة الألف:


1)ما عاشته تونس يوم 25 جويلية 2021 إنقلاب متعمد ومدبر وتأزيم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والصحية وإفشال الجهد الوطني ضد وباء الكوفيد والحملة المسعورة لتشويه مجلس نواب الشعب والاحزاب والمنظمات الوطنية والسلطة القضائية وشيطنتها إحدى حلقاته. 



2)الانقلاب لم يكن تصحيحا لمسار ولا لإنقاذ البلاد بل كان تنفيذا لأجندات إقليمية ودولية معادية للثورة ومن أجل تخريب التجربة الديمقراطية التي لا يؤمن بها أصلا وتفكيك الدولة وتدميرها وفرض حكم فردي مطلق على أنقاضها يحتكر كل السلطات دون رقيب أو حسيب سنده لجان ثورية وحشد شعبي متطرف بديلا عن مؤسسات الدولة وأجهزتها

3)أن عنف وإرهاب المستبد لن يخيفنا ولن يزيدنا إلا ثباتا على ما آمنا به من مبادئ سامية وقيم نبيلة وإصرارا على الدفاع على السيادة الوطنية والنظام الجمهوري القائم على الفصل بين السلطات والديمقراطية والانتخابات الحرة والعدالة الاجتماعية والمساواة والشفافيةواستقلال السلطة القضائية وحياد الادارة وكل مؤسسات وأجهزةالدولة طبق أحكام الدستور والمواثيق الدولية. 



4)سلطة الانقلاب سلطة ظالمة فاقدة للشرعية والمشروعية والمصداقية والاستبداد قرين الفساد والظلم مؤذن بخراب العمران ولن تجن منه البلاد إلا العزلة والإفلاس وإغراقها بعد رفع الدعم عن المواد الاساسية واغلاق ابواب الانتداب والتنكر للاتفاقيات المبرمة مع المنظمات الاجتماعية في مزيد تدمير المقدرة الشرائية وتعميم الفقر والبطالة والجوع والتهميش والفساد والجريمة المنظمة. 


5) أنني وعائلتي متمسكون بتتبع المنقلب وأعوانه وأصحاب ما يسمى بجريدة الشروق وصفحات التواصل الاجتماعي المأجورة وتوفيق شرف الدين ونجلاء بودن وسميرة عبد الاوي وليلى جفال وغيرهم لمقاضاتهم ومحاسبتهم عما ارتكبوه من جرائم بعضها لا ينقضي بمرور الزمن وهي شكايات موضوع نظر القضاء الوطني وهيآت دولية مختصة. 


6)سقوط الانقلاب ونهاية شروره ليست إلا مسألة وقت وأن النصر على مرمى حجر والواجب الوطني والأخلاقي والديني يفرض على الجميع أفرادا ومجموعات وشخصيات ومنظمات وأحزاب وجمعيات مهما كانت أيديولوجياتهم وإنتماءاتهم السياسية والفئوية والجهوية ومهما كانت مواقعهم ومواقفهم قبل وبعد 25جويلية الإلتقاء على قاعدة الحد الأدنى الوطني الجامع لتخليص بلادنا من براثن الانقلاب الغاشم وإنقاذها مما يتهددها من مخاطر قبل فوات الاوان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى