المتحدث بإسم الخارجية الصينية وان وانغ | مرحبا بتونس إذا ما اختارت الانضمام إلى بريكس
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ ون بين، اليوم الاثنين، معلقًا على إمكانية انضمام تونس إلى مجموعة “بريكس”، أن الصين ستتمسك بروح الانفتاح والشمولية في دول “بريكس”، وستعزز التعاون مع الدول النامية.
وقال الدبلوماسي الصيني، خلال إحاطة إعلامية، ردًا على سؤال بهذا الشأن: “ستواصل الصين الحفاظ على روح الانفتاح والشمولية والتعاون متبادل المنفعة لبريكس، والعمل مع شركاء بريكس لتعزيز التعاون مع الأسواق الناشئة والدول النامية الأخرى، والمساهمة بشكل مشترك في توسيع عضوية “بريكس” من خلال مناقشات شاملة وتوافق في الآراء”.
دول ال BRICS هي:
- الصين
- روسيا
- الهند
- البرازيل
- جنوب إفريقيا
تسعى دول البريكس من أجل تعزيز السلام، والأمان والتطور والتنمية والتعاون فيما بينها، وتسعى هذه الدول أيضًا من أجل تحقيق السلام العالمي، والمساهمة في تحسين حقوق الإنسان، ومنح البشر في الدول الأقل تقدمًا حقوقهم التي يستحقونها مثل باقي الدول مثل الدول الأوروبية.
وهذه الدول ببساطة تنتمي لهذه المجموعة لأنها من الدول صاحبة النمو الاقتصادي السريع، التي استطاعت بفترة قصيرة من الزمن أن تحسن من اقتصادها بشكل هائل، وكان هذا المصطلح في عام 2001 عبارة عن BRIC أي بدون جنوب أفريقيا، بعد ذلك انضمت جنوب أفريقيا إلى دول البريكس في عام 2010، وهذه الدول تدعي أنه بحلول عام 2050 سيكون اقتصاد هذه الدول الخمسة هو المسيطر على الاقتصاد العالمي.
شهدت دول البريكس نمو اقتصادي كبير غير متوقع، لكن عند تحليل أسبابه وجد أن هذا النمو الاقتصادي كان نتيجة طبيعية للمجريات التالية التي أدت لتحويل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا إلى دول تصنف على أنها الأسرع نموًا في العالم، والسبب ببساطة هو انخفاض تكاليف العمالة بشكل كبير في هذه الدول مقارنة بالدول الأوروبية، فلا يمكن أن تقارن أجر عامل هندي مع عامل أوروبي يقدمان نفس العمل وبنفس الجودة، بالإضافة إلى وفرة الموارد الطبيعية، والتعداد السكاني الكبير في هذه البلدان.
المعلومات الأساسية التي تحتاج لمعرفتها عن دول البريكس هي:
أول قمة للبريكس عقدت في روسيا في مدينة يكاترينبورغ وكانت تضم الدول الأربعة المؤسسة ما عدا جنوب أفريقيا، حيث أعلن القادة المنتخبون لدول البريكس الأربعة أنذاك عضوية الكتلة الاقتصادية لمجموعة بريك، وانضمت جنوب أفريقيا إلى كتلة البريكس عام 2010، لتعزيز دورها العالمي، ولإنجازاتها الاقتصادية.
منذ تأسيس البريكس، كان لها دور إيجابي على النظام العالمي، وتولت دول البريكس مناصب اقتصادية قوية.
في عام 2010، وصلت الصين إلى مرحلة اقتصادية متقدمة للغاية، فقد صنفت على أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
شهدت الهند تقدم كبير في اقتصادها، فهي تشغل المرتبة العاشرة في إجمالي الناتج المحلي في القوة الاسمية، بينما تشغل المرتبة الرابعة لإجمالي الناتج المحلي في تعادل القدرة الشرائية.
في عام 2011، تم تصنيف البرازيل على أنها سادس أكبر قوة اقتصادية في العالم.
تعتبر روسيا تاسع أكبر قوة اقتصادية في العالم الآن، بينما تعتبر جنوب أفريقيا في المرتبة السادسة والعشرين في العالم.
يتم التنسيق بين دول البريكس مع بعضها البعض في المواقف والأعمال في المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تشكل دول البريكس 41% من التعداد السكاني في العالم، لأن عدد السكان في دول البريكس يقدر ب3.14 بليون شخص.
تشكل مساحة دول البريكس في الكرة الأرضية، حوالي 29.3% من مساحة اليابسة في العالم أجمع.
تسعى هذه الدول للتطوير بشكل مستمر، كما أنها تسعى بحلول عام 2050 لتشكل أقوى قوة اقتصادية في العالم، وهذا الأمر بالطبع يعتمد على عوامل كثيرة ومتعددة، مثل استعمال الموارد المتاحة بشكل صحيح، والموارد البشرية والطبيعية المتوافرة، وقد تنبؤ مؤشر غولدمان عام 2003 أن الصين والهند سوف تصبح أقوى وثالث قوة اقتصادية في العالم بحلول عام 2050، بينما سوف تشكل البرازيل وروسيا المواقع الخامسة والسادسة في العالم.