أخبار تونساخبار

بعد اقالتها من رئيس الجمهورية.. إحالة وزيرة الثقافة على تحقيق بتهمة التآمر على أمن الدولة

في خطوة مفاجئة، تقدم عدد من موظفي وزارة الشؤون الثقافية بشكوى ضدّ الوزيرة السابقة حياة قطاط القرمازي

و قد تم إيداع الشكاية لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس يوم 25 مارس الجاري. 
و تضمنت الشكاية مجموعة من الاتهامات الخطيرة، من بينها تهمة التآمر على أمن الدولة.

تفاصيل الاتهامات:

و حسب ما صرّح به المحامي أحمد بن حسّانة على إذاعة موزاييك ، المكلف من قبل الموظفين بتقديم الشكوى، فإنّ الاتهامات الموجهة إلى الوزيرة السابقة تتضمن:

  • التآمر على أمن الدولة: و ذلك من خلال علاقتها المزعومة بأجنبي كان وراء تعيينها على رأس الوزارة.
  • الفساد: و ذلك من خلال سوء التصرف في أموال الوزارة و التعيينات المشبوهة.
  • التجاوزات: و ذلك من خلال إصدار قرارات غير قانونية و تعيينات دون احترام الإجراءات القانونية.

تصريح المحامي أحمد بن حسّانة : 

أدلة تدعم الاتهامات:

  • و قد أكّد المحامي بن حسّانة أنّ الشكاية مدعومة بمجموعة من الوثائق و الأدلة، أغلبها منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي. و تشمل هذه الأدلة:
  • صور و رسائل تواصل بين الوزيرة السابقة و الأجنبي المزعوم.
  • وثائق تثبت سوء التصرف في أموال الوزارة.
  • شهادات موظفين في الوزارة حول التجاوزات التي ارتكبتها.

ردود الفعل على الشكوى:

عقب إعلان الرئيس قيس سعيد في 12 مارس عن إنهاء مهامها، عبر موظفو و أعوان الوزارة عن سعادتهم و ارتياحهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

و اعتبروا أنّ هذه الشكاية هي خطوة ضرورية لوضع حدّ للتجاوزات و الفساد الذي كان ينخر الوزارة.

النتائج:

لا تزال الشكاية قيد النظر من قبل وكيل الجمهورية. و من المنتظر أن يتم فتح تحقيق في الموضوع للوقوف على صحة الاتهامات الموجهة إلى الوزيرة السابقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى