حجز اموال توزع في الأحياء الشعبية وتعزيزات أمنية مكثفة في أغلب ولايات الجمهورية من اجل تصدي لتهديدات السياسيين
كشفت بعض المصادر الإعلامية ، بان القوات الأمنية ، في بعض ولايات الجمهورية و على رأسهم تونس العاصمة، تعمل منذ مدة على تصدي بكل قوة لأي محاولة تشويش او تحريض الشعب على الفوضى و على التمرد والإقتتال.
و اكدت نفس المصادر بان التحقيقات و الابحاث طالت بعض الأشخاص الذين يحاولون التمرد و تآمر على أمن الدولة و آمن الشعب التونسي، و بث الفتنة و الفوضى في الشارع،
و ستتم في الأيام القليلة القادمة إيقافات بالجملة ضد العديد من الفاسدين و من تآمروا على امن تونس و نهب اموال الشعب التونسي و غيرها من القضايا الإجرامية الأخرى…
و ذلك بعد التهديدات التي جاءت من طرف مجموعة من السياسيين في الآونة الأخيرة من بينهم حركة النهضة و ائتلاف الكرامة و محمد عبو و زوجته سامية عبو ، و المرزوقي الهارب بالخارج…
و وصلت بهم المرحلة بان يقوموا بتهديد الشعب على المباشر، فيهم من قال ان يوم 25 جويلية سيكون يوم اسود على الجميع…. و فيهم من قال على الشعب التونسي ان يلزم بيته و لا يخرج للاستفتاء و الا انه سيندم..
و أضاف نفس المصدر في ذات السياق، بانه تم التفطن الى وجود عناصر مشبوهة ، تقوم بتوزيع الاموال ، داخل الأحياء الشعبية، من أجل تحريض المواطنين على الدولة و على رئيس الجمهورية و استهداف الفئة الفقيرة من أجل عدم الذهاب للاستفتاء،
و هذا ما أكده رئيس الجمهورية يوم امس 22 جويلية 2022 اثناء لقائه بنزار بن ناجي، وزير تكنولوجيات الاتصال
قائلا : عادوا إلى توزيع الأموال في الأحياء.. والان يوزعونها في الخارج للتشويش على قواعد البيانات عن طريق الأقمار الاصطناعية ..
وأضاف ” ليكونوا على علم أن الشعب التونسي على علم بما يدبرون وأن مؤسسات الدولة ستتصدى لكل من سيخل بواجبه يوم الاستفتاء .. تقطعت بهم السبل في الأرض فراحوا يائسين مفضوحين خاسئين وستتقطع بهم السبل أيضا في الفضاء..