اخبار

حمه الهمامي/ من أجل الشعب التونسي و انقاذ تونس من الافلاس لا حلّ أمام قيس سعيد غير الرضوخ لإملاءات و قرارات الدول الاجنبية

قال حزب العمال في بيان له اليوم السبت ‘إنّ بلادنا على حافة الإفلاس وهي رهينة الدول والمؤسسات المالية الأجنبية والنهّابة التي تتدخل في شؤونها بالمكشوف وبوقاحة غير مسبوقة ‘ .

واعتبر الحزب أن حل البرلمان في الأيام الأخيرة لم يتمّ من زاوية الدفاع عن الإرادة الشعبية الحقة بل من زاوية الصراع بين شقي المنظومة الرجعية (نهضة/قيس سعيد) في أفق إعادة صياغة شروط التحكم في وعي الشعب ومصيره باسم شعبوية استبدادية تهدّد كل المكاسب الديمقراطية التي تحققت بدماء الشهداء.


وأشار الحزب الى أنّ عشر سنوات من حكم منظومة حركة النهضة الرجعية وحلفائها الليبراليين وحوالي 9 أشهر من حكم قيس سعيد الشعبوي بيّنت بوضوح أنّ السيادة الوطنية والشعبية وسقوط الامتيازات لا تتحقق إلا بفضل خيارات جديدة، تبنى على أنقاض منظومة الحكم القائمة وتكرّس بحق سلطة الشعب على الدولة والثروات لكي توظف لتحقيق مطالبه المشروعة وفي مقدمتها الحق في الشغل والصحة والتعليم المجانيّين والراقيين والمسكن والنقل اللائقين والبيئة السليمة ، حسب نص البيان.


وقال إنّ أوسع الجماهير الشعبية تعيش اليوم تحت وطأة البطالة والفقر والجوع وغلاء الأسعار وندرة المواد الضرورية والأدوية والماء الصالح للشراب. ولا حلّ بيد السلطة غير الإمعان في اختيارات العمالة والرضوخ لإملاءات الأجنبي التي من شأنها تعميق أتعاب الشعب ومآسيه .


وجدد حزب العمال دعوته إلى كل القوى التقدمية من أجل تنسيق الجهود و مواجهة موحدة لاستحقاقات شعبنا وبلادنا في هذا الظرف الصعب الذي تشارف فيه الدولة على الإفلاس والشعب على المجاعة والبلاد على الارتهان الكلي لسيطرة المؤسسات المالية الدولية مثلما كان الحال في مطلع ثمانينات القرن التاسع عشر الذي تحولت فيه تونس إلى مستعمرة فرنسية على مدى ثلاثة أرباع قرن ، وفق البيان.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى