أخبار تونساخبار

رئيس الجمهورية يكشف بالوثائق عن معلومات في غاية الخطورة على المباشر

أدى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الخميس 11 جانفي 2024 إلى مقر الديوان التونسي للتجارة، حيث التقى بمدير الديوان هيثم زناد وعددا من المسؤولين بالديوان.


وأشار رئيس الجمهورية خلال اللقاء إلى أنه على كل مسؤول داخل الإدارة أن يخدم الشعب التونسي لا أن يخدم جهة معينة، لافتا إلى أن العديد من الموظفين والمسؤولين بالديوان التونسي للتجارة متورطون في الفساد وفي لوبيات التهريب والاحتكار والرشوة…


وقال في هذا الإطار ”عدد من الموظفين والمسؤولين بالديوان منهم من هو موال لوزير والآخر متورط في قضية فساد وثالث متورط مع لوبيات توزيع القهوة..كذلك هناك موظف تعمد إخفاء القهوة والمواد الأساسية الأخرى، واخر معروف بالرشوة وزميله في مجال التهريب وتعلقت به قضية في تهريب السجائر..”


إخفاء صك وتعطيل صفقة!

  • بعد المعلومات و الوثائق التي كشف عنها رئيس الجمهورية… النيابة العمومية تتحرك ضد هؤلاء و تصدر اوامر عاجلة ( إضغط هنا لمشاهدة الفيديو… ) 

وتحدث رئيس الدولة بالمناسبة عن إخفاء صك بهدف عدم إبرام صفقة اقتناء القهوة في جوان 2022، قائلا ” البحث حينها كان عن مموّل لشراء القهوة، وتم التوجه لمؤسسة تمويل التجارة بإفريقيا والتمويل كان بمبلغ 70 مليون دولار لكن تم تعطيل الاتفاق من قبل عدد من إطارات الديوان على غرار الكاتبة العامة’.



وأضاف ”تم في هذا الإطار التوجه لعدة بنوك.. وتم الاتفاق مع بنك الأمان لتمويل عملية الشراء مقابل إيداع ضمان مالي بقيمة مليون دينار..وقبل ساعات من عرض الملف على لجنة التمويل بالبنك المذكور تم تحويل مبلغ يقدر بـ 800 ألف دينار بتاريخ 28 جوان 2022 إلى الشركة التونسية للسكر.. أي أنه تم تحويل وجهة الأموال من قبل المديرة المكلفة والكاتبة العامة والمدير العام للمصالح المالية الذي يبقى تحت طائلة القانون حتى بعد إحالته على التقاعد..”


إخفاء الصك وخلع مكتب


وأكد رئيس الدولة أنه تم إخفاء الصك ولم يقع إيداعه إلا بعد خلع مكتب المديرة والحصول عليه، وتوجه سعيد للمديرة المعنية قائلا ”تم إخفاء الصك وتم التغيب لمنع تسليمه ولم يقع إيداعه إلا بعد خلع مكتبك والحصول عليه.. فالصك تم إخفاؤه حتى لا يتم إبرام الصفقة وهذا واضح..”



كما قال ”’في أفريل 2022 القهوة وصلت ميناء رادس وذلك قبل خلاص ثمنها، وكان العمل في الديوان على ضرورة عدم إخراجها من الميناء.. وكله إهدار للمال العام.. كما أن المواد الأساسية غير متوفرة للأسف في العديد من المناطق والحال أن ديوان التجارة تابع للدولة التونسية ويعمل بناء على مبادئ المرفق العام..”


وطالب رئيس الجمهورية خلال ذات اللقاء المدير العام لديوان التجارة بالتحري في هذه الوقائع، مشيرا إلى أنها موثقة لدى رئاسة الجمهورية بكل التفاصيل داعيا في ذات السياق إلى محاسبة كل من أذنب..

الفيديو :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى