أخبار تونساخبار

الناطق باسم الاتحاد الأوروبي يرد على رئيس الجمهورية

ردّ أوروبي على استدعاء رئيس الجمهورية للسفير جوزيبي بيروني

أكد الاتحاد الأوروبي أنّ إجراء الدبلوماسيين للقاءات مع مختلف المنظمات والشخصيات في الدول التي يعملون فيها يعدّ من صميم مهامهم الدبلوماسية، وذلك في أول تعليق رسمي على استدعاء رئيس الجمهورية قيس سعيّد لسفير الاتحاد الأوروبي بتونس جوزيبي بيروني.

وجاء الردّ الأوروبي بعد الاحتجاج الذي تقدّم به رئيس الجمهورية على خلفية لقاء جمع السفير بالأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.

الاتحاد الأوروبي: التواصل مع الفاعلين “جزء أساسي من العمل الدبلوماسي”

وقال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم الأربعاء في بروكسل، إن الدبلوماسيين يقومون باتصالات منتظمة مع طيف واسع من الفاعلين داخل الدول التي يعملون فيها، من بينها منظمات المجتمع المدني، وذلك في إطار عملهم الطبيعي ودورهم في متابعة الأوضاع وتعزيز التعاون.

وأوضح أنّ هذه اللقاءات تساهم في تعزيز قنوات الحوار بين الجانبين، وتمكّن من تطوير التعاون في مختلف الملفات المشتركة.

استحضار تجربة تونس في الحوار الوطني

وفي تصريحه، ذكّر العنوني بالدور التاريخي للمنظمات الوطنية التونسية، ومن بينها الاتحاد العام التونسي للشغل، في نجاح تجربة الحوار الوطني سنة 2015، وهي التجربة التي حظي أصحابها بجائزة نوبل للسلام تقديراً لمساهمتهم في إرساء مسار ديمقراطي تعددي في البلاد.

احتجاج رئاسي على تحرّكات السفير

وكان رئيس الجمهورية قيس سعيّد قد عبّر عن احتجاجه الشديد على لقاء السفير الأوروبي بالأمين العام لاتحاد الشغل، معتبراً ذلك تجاوزاً للأعراف الدبلوماسية المعمول بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى