اخبار

عاجل / على المباشر : مجموعة من نواب و سياسيين يشكرون الولايات المتحدة الأمريكية و يطالبون منها فرض عقوبات جديدة اخرى على تونس

تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية تدوينات لنائب الهارب بالخارج عصام البرقوقي يشكر فيها الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة مقترح خفض الدعم الأمريكي على تونس و يدعوهم الى المزيد من العقوبات الممكنة إلى حين عودة مناخ الحرية و الديمقراطية في تونس…. 


نص تدوينة :


 باسم شباب الثورة و الديمقراطية و الحرية في تونس 

نتقدم بأخلص عبارات الشكر و الامتنان إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة مقترح خفض الدعم الأمريكي الى تونس رغم وعينا بحساسية الاوضاع الإقليمية و الدولية..

و ذلك بسبب تراجع الديمقراطية و الحريات في تونس و خاصة و ما يهمنا اساسا ” المحاكمات العسكرية للمدونين ” على موقع فايسبوك و اللتي نعتبرها جريمة كبرى بحق الحرية في تونس 

كما لا يفوتنا أن ندعوكم لمزيد تسليط أقسى العقوبات الممكنة إلى حين عودة مناخ الحرية و الديمقراطية و حرية التعبير الى تونس و اطلاق سراح كافة النشطاء المختطفين و الموقوفين و إيقاف كافة التتبعات ضد نشطاء فايسبوك من طرف القضاء العسكري.. 

مرة أخرى نجدد شكرنا  و إمتنانا لكم و لإصغائكم إلى تطلعات شباب تونس في دولة ديمقراطية مدنية حرة و نشعر بالفخر لدعمكم للحريات في تونس. 



و اعتبر القيادي السابق في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، طارق الكحلاوي اليوم الثلاثاء 5 أفريل 2022، أن ما فعله الرئيس التركي رجب طيب من حيث المبدأ يعتبر تدخلا واضحا في الشأن الداخلي التونسي.


وأضاف الكحلاوي في تصريح لإذاعة إي أف آم أن أردوغان ليس في موقع يجعله قادرا على إعطاء دروس في الديمقراطية وحقوق الانسان.


وأكد أن بعض أنصار أردوغان اللذين يصفونه بالسلطان، وصل بهم الحد إلى التسويق لتدخل عسكري تركي في تونس، وهي ما يعتبر دعوة للخيانة العلنية.


صورة  لتدوينة  المتداولة :





و من ناحية اخر تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية أيضاً تدوينات لمجموعة كبيرة جدا من صفحات رسمية تابعة لحركة النهضة و ائتلاف الكرامة و بعض نواب المجمدين الذين تم ذكر البعض من أسمائهم وهم : (اسامة الخليفي و بشر الشابي و صهر راشد الغنوشي رفيق بوشلاكة) يطالبون بتدخل عسكري تركي و اجنبي في تونس من اجل اسقاط رئيس الجمهورية قيس سعيد… 


الصور :



مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى