في عملية استباقية… القاء القبض على محمود السلامي و حجز أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة

القصرين، 18 أبريل 2024: واصلت وزارة الداخلية التونسية ضرباتها الموجعة ضد الإرهاب، حيث أعلنت عن عمليتين أمنيتين نوعيتين نتجتا عن القبض على إرهابيين خطيرين في ولاية القصرين.

القبض على إرهابي في عين الغرم:

• العملية الأولى: تمكنت وحدات مشتركة من أعوان المصلحة الجهوية لمكافحة الإرهاب بالقصرين والإدارة العامة للمصالح المختصة للأمن الوطني وفرقة الإرشاد الحدودي للحرس الوطني، من القبض على الإرهابي “سيف الدين زبيبة” مساء أمس الأربعاء 17 أبريل 2024، وذلك بعد رصد معلومات تفيد بوجوده بجهة “عين الغرم” عمق جبل “السيف”.
• التفاصيل: تمكنت الوحدات الأمنية من نصب كمين محكم للإرهابي، حيث ألقت القبض عليه بعد عملية تمشيط دقيقة للمنطقة.
• المتابعة: تواصل السلطات الأمنية البحث عن مرافق الإرهابي “سيف الدين زبيبة”.

القبض على أمير كتيبة “أجناد الخلافة” الإرهابية:

• العملية الثانية: أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس 18 أبريل 2024، عن تمكن وحدات مختصة من الإدارة العامة للحرس الوطني والجيش الوطني، وبإشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، من القبض على الإرهابي “محمود السلامي” الملقب بـ “يوسف”.
• من هو “محمود السلامي”؟ يُعد “محمود السلامي” أمير كتيبة “أجناد الخلافة” الإرهابية، وهو مصنف كإرهابي خطير جدا.
• مكان القبض: تم القبض على “محمود السلامي” إثر نصب كمين محكم بأحد المسالك المؤدية إلى معاقل العناصر الإرهابية بجبال القصرين.
• ما تم ضبطه: حجزت الوحدات الأمنية بحوزة الإرهابي “محمود السلامي” أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة.
• سجله الإرهابي: كان “محمود السلامي” قد التحق بالتنظيمات الإرهابية وشارك في العديد من العمليات الإرهابية التي استهدفت التشكيلات الأمنية والعسكرية، كما تورط في عمليات سلب وترويع للمواطنين في ولاية القصرين.
• التحقيقات: تواصل وزارة الداخلية التحقيقات مع “محمود السلامي” بالتنسيق مع النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

هذه العمليات الأمنية الناجحة تؤكد على عزم وزارة الداخلية التونسية على مواصلة مكافحة الإرهاب والقضاء على العناصر الإرهابية أينما وجدت، حفاظا على أمن واستقرار البلاد.