راجت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الفارطة تزعم أن المكتب الجامعي بالتنسيق مع وزارة الرياضة والشباب قد قرّر عزل وإقالة رئيس جامعة كرة القدم الموقوف بالسجن وديع الجريء نهائيا من مهامه…
وقد برّرت هذه الأنباء قرار إقالة الجريء نهائيا من مهامه بأن أعمال جامعة كرة القدم قد تعطلت جراء الغياب الذي بدأ يلوح مطوّلا لوديع الجريء الموقوف على ذمة قضايا تحقيقية تتعلّق بتسيير كرة القدم وشبهات مخالفات في التصرّف المالي بالهيكل الرياضي…
مصادر توضح
وبالتثبت من هذه الأنباء، علمت الصريح أون لاين من مصادر مطلعة على سير الأحداث بجامعة كرة القدم أن كل ما يرّوج في هذا الخصوص لا أساس له، وأن وديع الجريء مازال إلى حد اليوم رئيسا لجامعة كرة القدم، رغم إيقافه بالسجن..
وأشارت ذات المصادر للصريح إلى أن التسيير اليومي للجامعة وكل أنشطتها واستعداداتها لكأس أمم أفريقيا كلها تسير بنسق عادي وطبيعي، ووفق الخطط والبرامج المسطرّة منذ أشهر. وبالتالي فإن القول بأن أعمال الجامعة قد تعطلت لا أساس له من الصحة ولا يستقيم بتاتا.
وتؤكد مصادرنا أن واصف جليّل نائب رئيس الجامعة يتولى التسيير اليومي بطريقة عادية ولا إشكال فيها بتاتا وذلك خلافا لما تسعى بعض المصادر لترويجه..
انتخابات قادمة؟
وردّا على سؤال في شأن انتخابات قادمة لرئاسة الجامعة وامكانية ترشح بعض ‘بقايا’ المكتب الجامعي الحالي لتولي قيادة الهيكل الرياضي في الفترة القادمة، تفيد مصادرنا أن الأمر مازال لم يُحسم بعد وأن المكتب يواصل حاليا عمله بصفة طبيعية وهو بصدد التشاور مع السلطات التونسية وأيضا الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا في شأن الانتخابات المقبلة وموعدها، ويبقى ضبط القائمات والشخصيات المترشحة سابق لأوانه حاليا….