هيثم المكي يهاجم وزارة الداخلية و القضاء بسبب ايقاف صحفي خليفة القاسمي
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية تدوينة لكرونيكور اذاعة موزاييك هيثم المكي يهاجم فيها وزارة الداخلية بسبب ايقاف شبه صحفي خليفة القاسمي بسبب تستره على المصدر الذي اعطاه معلومات عن قضية خطيرة
الخبر اللي نشره خليفة الڨاسمي ماهوش غالط. إيقافه ما صارش على خلفية نشر الخبر، بل على خلفية رفضه الإفصاح عن مصادره.
↔
مهنيا و أخلاقيا، موقفه سليم. القانون يعطيه الحق في حماية مصادره (راجع المرسوم 115 لسنة 2011 المنظم للصحافة و الطباعة و النشر)، و أخلاقيا، من واجبه يحمي سرية مصادره من أي ضرر ينجم يلحق بيهم بسبب كشف هوياتهم.
حتى في حالة قيامه بخطأ أو تجاوز مهني، في إطار أداءه لعمله كصحفي، المفروض يتحاكم على أساس المرسومين 115 و 116، لكن وقعت إحالته على أساس قانون مكافحة الإرهاب. و هاذي ممارسة تقليدية لدى القضاء التونسي بعد الثورة، ماهيش أول مرة : يتجاهلوا المراسيم المنظمة للقطاع، و يحيلوا الصحافيين بالمجلة الجزائية.
شخصيا في 2016 شكى بيا شفيق جراية على كرونيك، بعثوني نبحث في إدارة مكافحة الإجرام متاع الحرس. و كيفي برشة.
خليفة الڨاسمي خدم خدمته. هذاكة علاش هو اليوم في الحبس. كان جاء متحيل ولا سارق ولا متهرب ضريبي، راني أول واحد نعفس فيه، ولا على الأقل نسكت، كان علاقة الزمالة متاعنا تمنعني من اتخاذ موقف.
إيقاف خليفة الڨاسمي فضيحة جديدة في سجل المركب البوليس وقضائي التونسي. تحبوا تعرفوا شكون سرب المعلومة، لوجوا بيناتكم، موش تردوا صحافي كبش فداء.