أخبار تونساخبار

أعلنت الجامعة العامة للنقل، اليوم الثلاثاء، عن وفاة السائق وليد الخصخوصي، العامل بشركة نقل تونس، إثر تعرضه لاعتداء أثناء تأديته لمهامه المهنية وتأمينه للمرفق العمومي. ولقيت الحادثة استنكاراً واسعاً من الجامعة التي وجهت انتقادات مباشرة للجهات المعنية.

وصف الحادث بـ “الهمجي” والتحذير من التكرار

وصفت الجامعة في بيانها الرسمي، الاعتداء الذي تعرض له الفقيد بأنه “اعتداء همجي”، مشددة على أن هذه الواقعة الأليمة تنضاف إلى “سلسلة الاعتداءات المتكررة” التي تستهدف العاملين في قطاع النقل. وأكدت الجامعة أن “العامل البسيط” في القطاع هو من يدفع الثمن الأكبر لهذه المخاطر اليومية التي باتت تشكل تهديداً مباشراً على سلامته الجسدية والنفسية.

انتقاد الدولة والمطالبة بإجراءات حماية

وفي موقف نقدي لاذع، انتقدت الجامعة بشدة ما وصفته بـ “الصمت غير المفهوم من الدولة” إزاء تزايد حوادث الاعتداء على أعوان النقل. كما أشارت الجامعة إلى الغياب التام “للإجراءات الحقيقية الكفيلة بحماية العاملين” من المخاطر اليومية التي تواجههم أثناء أداء واجبهم المهني.

وفي سياق متصل، تقدمت الجامعة العامة للنقل بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة الفقيد وزملائه، مطالبة في الوقت ذاته بـ “تحميل الجهات المعنية كامل المسؤولية في ضمان أمن الأعوان وحياتهم”.

دعوة لفتح تحقيق جدي

واختتم البيان بدعوة صريحة وموجهة للسلطات المختصة لفتح “تحقيق جدي يكشف الحقيقة” حول ملابسات وفاة السائق وليد الخصخوصي. وشددت الجامعة على ضرورة وضع حد لهذه الاعتداءات المستمرة التي باتت تهدد أرواح العاملين وتضرب كرامتهم وحقهم في العمل الآمن داخل مرفق عمومي يفترض أن يكون محمياً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى