رئيس الجمهورية قيس سعيد يصدر أوامر رئاسية

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، مساء أمس، بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة السيدة سارة الزعفراني الزنزري، في لقاء تناول الوضع العام في البلاد وسير عمل عدد من المرافق العمومية.
تأكيد على المحاسبة ومراجعة الأداء الإداري
وخلال اللقاء، شدّد رئيس الدولة على أن اللوبيات التي تسعى إلى تأجيج الأوضاع وافتعال الأزمات بمختلف الوسائل لن تبقى بمنأى عن المساءلة والمحاسبة، مشيرًا إلى أن من يخدم مصالح هذه الجهات داخل الإدارة لن يُعفوا بدورهم من المحاسبة.
دعوة لإفساح المجال أمام الكفاءات المعطلة
وأكد رئيس الجمهورية أنّ من طال انتظارهم للحصول على فرصة عمل، هم الأجدر بتولي المسؤوليات بدلًا عمّن يفتقرون إلى الوطنية أو يعرقلون سير المرافق العمومية. وقال في هذا السياق:
“الوطنية والإخلاص والتفاني والتقشف والعطاء دون حدود، يجب أن تكون معايير أساسية لاختيار من يديرون المرافق العمومية أو يعملون داخل مؤسسات الدولة.”
انتقاد التعلل بالإجراءات وتراكم التعطيلات
كما انتقد رئيس الدولة ما وصفه بـ”التعلل غير البريء بالإجراءات الإدارية”، معتبرًا أن هذا التراخي يؤدي إلى تعطيل مصالح المواطنين، وأنه غالبًا ما يُمكن تجاوز هذه الإشكالات بالتدخل الفوري، مما يكشف ضعف إرادة التغيير داخل الإدارة.
مراجعات مرتقبة في النصوص والتعيينات
وختم رئيس الجمهورية بالتأكيد على ضرورة مراجعة عدد من النصوص القانونية مراجعة جذرية، مشيرًا إلى وجود مؤسسات وتعيينات “لا جدوى من استمرارها”، مما يستدعي إعادة النظر في هيكلتها أو حذفها بالكامل.