حجز وثيقة داخل مقر حركة النهضة تتضمن مخطط لإغتيال رئيس الجمهورية

في تصعيد لافت على الساحة الرقمية، فجّر الناشط السياسي نبيل الرابحي جدلاً واسعاً مساء اليوم، بعد أن نشر على صفحته الرسمية بفيسبوك تدوينة أعلن فيها عن “الكشف عن وثائق تم حجزها داخل مقر حركة النهضة تتضمن مخططًا إجراميًا لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيّد”.
الوثائق التالية:






ولم يكتفِ الرابحي بنقل الخبر، بل أرفقه بـ”بيان موقف وطني” ..
بيان موقف وطني
في هذه اللحظة الحرجة من تاريخ تونس، وبعد الكشف عن وثيقة تم حجزها داخل مقرّ ما يسمى بحركة النهضة، تتضمن مخططًا إجراميًا يستهدف حياة رئيس الجمهورية قيس سعيّد، فإننا، من منطلق الواجب الوطني والالتزام بالمشروع السيادي لتونس، نُعبر عن تضامننا المطلق والعميق مع السيد الرئيس، رمز الإرادة الشعبية وصوت الدولة الحرة المستقلة.
ما جرى الكشف عنه ليس مجرد تهديد لشخص الرئيس، بل هو اعتداء مباشر على السيادة الوطنية، ومحاولة يائسة لإرباك مؤسسات الدولة الشرعية، وجرّ البلاد نحو المجهول، خدمة لأجندات لم تعد خافية على أحد.
إننا نعتبر أن هذا المخطط الجبان هو امتداد طبيعي لمسار طويل من التخريب الممنهج، والتغلغل في مفاصل الدولة، والتنسيق مع جهات خارجية طالما استباحت الوطن واستثمرت في الفوضى والتكفير والدم.
لقد آن الأوان لإغلاق كل البيوت السوداء التي تُدار منها غرف التآمر، ولتفكيك الشبكات التي تنشط في الخفاء تحت عناوين كاذبة: حرية، معارضة، مجتمع مدني، بينما هي في حقيقتها أدوات استعلامية، وخلايا نائمة، وعملاء بالوكالة.
وعليه، نهيب بكل الوطنيين الشرفاء، داخل الدولة وخارجها، بأن يكونوا على يقظة تامة، وأن يتحملوا مسؤوليتهم التاريخية في حماية الوطن من الخيانة، والدفاع عن مشروع الاستقلال الثاني، الذي يقوده الرئيس قيس سعيّد بشجاعة، رغم العواصف والتهديدات.
تونس ليست للبيع.
رئيسها ليس وحيدًا.
والشعب، حين يثور للحق، لا يُهزم.
تنويه : نسوق هءا الخبر بكل تحفظ وتبقى الأنظار موجهة إلى السلطات الرسمية التي يُنتظر أن تكشف الحقيقة، وتوضح للرأي العام مدى صحة هذا “التهديد الخطير” الذي قد يُحدث زلزالًا سياسيًا وأمنيًا في البلاد إذا ما ثبتت صحته.