أخبار تونساخبار

قضية حليمة بن علي: زياد الهاني يحذر الرئيس سعيّد

أثارت تدوينة نشرها الصحفي زياد الهاني اهتماماً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، تناول فيها قضية طلب السلطات التونسية إيقاف حليمة، ابنة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وفي منشوره، دعا الهاني إلى النظر في العواقب طويلة الأمد لمثل هذه الإجراءات، مشيراً إلى أن استهداف أبناء الخصوم السياسيين قد يؤسس لنهج تكون له تداعيات مستقبلية. داعياً السلطات القضائية الفرنسية إلى عدم تسليم حليمة ابنة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

ووجه الصحفي في تدوينته رسالة إلى الرئيس قيس سعيّد، معتبراً أن “السلطة متغيرة”، وأن الإجراءات التي تُتخذ اليوم قد تشكل سابقة تُستخدم في المستقبل ضد ابنائه .

واختتم الهاني منشوره بالاستشهاد بأقوال شائعة مثل “كما تُدينُ تُدان” و”من يزرع الشوك يجني الجراح”…

 

نص التدوينة:

تم اليوم اعتقال حليمة بن علي كريمة الرئيس الراحل زين العابدين بن في فرنسا، استنادًا إلى طلب تقدمت به السلطات التونسية لإيقافها وترحيلها..
في تقديري أنه يجب على السلط القضائية الفرنسية عدم تسليم حليمة بن علي لقضاء الرئيس قيس سعيّد، نظرا لعدم توفر الشروط الدنيا للمحاكمة العادلة لها في ظل وضع قضائي مرتهن ومعلوم.
وأنبّه الرئيس قيس سعيّد شخصيا تنبيه ناصح أمين، إلى خطورة هذا التوجه.
فمهما طال حكمه فهو زائل، وستعقبه في كل الحالات المحاسبة. وفتح باب التنكيل بأبناء الخصوم، سيجعل أبناءه هم أيضا عرضة للانتقام والتنكيل.
ويومها لن يجد الشامتين في استجلاب حليمة بن علي من يُدين ذلك ويطالب بتوفر الضمانات القانونية وشروط المحاكمة العادلة لهم، بل سيرددون بكل شماتة وحياد مزعوم واستبراء من أية صلة كانت تربطهم به: «كما تُدينُ تُدان…»..
لا تورّثوا الأحقاد للأبناء، فهم أشدّ ضراوة في حقدهم وانتقامهم من الضحايا أنفسهم. ومن يزرع الشوك يجني الجراح..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى