طرد موظفة والقضاء يدخل

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو من إذاعة موزاييك أف أم للإعلامية جيهان ميلاد، سلطت خلاله الضوء على واقعة طرد وظيفي فريدة من نوعها شهدتها إسبانيا، حيث لم يكن السبب تقصيراً أو غياباً، بل كان “الالتزام الزائد” بمواعيد الحضور هو ما أنهى المسيرة المهنية لإحدى الموظفات.
وقد لاقى الفيديو رواجاً واسعاً نظراً لطرافة السبب وغرابته مقارنة بما هو معتاد في بيئات العمل، حيث استعرضت الإعلامية تفاصيل القصة بأسلوب سردي يبرز المفارقة الكبيرة في هذه القضية.
الفيديو:
ليست “كركارة” ولا متمارضة.. الالتزام هو التهمة
في معرض حديثها عن الواقعة، نقلت جيهان ميلاد التفاصيل التي تنفي الأسباب التقليدية لإنهاء خدمات الموظفين. فقد أكدت أن الموظفة المعنية لم تُطرد بسبب التكاسل (أو ما يعرف بـ “الكركير”)، ولم تكن كثيرة التغيب أو ممن يقدمون شهادات طبية لتبرير الغياب، كما أنها لم تسجل أي تأخير عن مواعيد العمل الرسمية.
وبحسب ما ورد في الفيديو، فإن “التهمة” التي وُجهت للموظفة كانت عكسية تماماً، وتتمثل في حرصها المبالغ فيه على التواجد في مقر العمل قبل الوقت المحدد، وهو ما اعتبرته إدارة الشركة مخالفة تستوجب المساءلة، ومن ثم الطرد.