ناشط سياسي يتحدث عن سيارة فاخرة لرئيس اتحاد الفلاحين

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، تدوينة منسوبة إلى الناشط السياسي المعروف نبيل الرابحي، أثارت جدلاً واسعاً وتفاعلاً كبيراً على منصة فيسبوك، لما تضمنته من اتهامات وادعاءات وُصفت بالخطيرة، وفق تعبير متابعين.
اتهامات بتوظيف العمل النقابي لخدمة مصالح سياسية ومالية
وبحسب ما جاء في التدوينة المتداولة، تحدث الرابحي عن اتهامات موجهة إلى اتحاد الفلاحين، زاعماً وجود تحالفات تجمع بين أطراف ذات خلفيات سياسية، وما وصفه بـ“المال الفاسد”، إلى جانب جهات يُقال إنها مرتبطة بدوائر خارجية، بهدف ضرب قطاع الزيتون وتأجيج الأوضاع الاجتماعية في عدد من الجهات المنتجة.
وأكد الرابحي، في تدوينته، أن هذه التحركات – إن ثبتت صحتها – من شأنها التأثير سلباً على أحد أهم القطاعات الفلاحية في البلاد، لما يمثله الزيتون من ركيزة اقتصادية واجتماعية لآلاف العائلات التونسية.
جدل حول صفة تمثيلية داخل اتحاد الفلاحين
كما أشار الناشط السياسي إلى ما اعتبره انتحالاً لصفة رئيس اتحاد الفلاحين من قبل شخص يُدعى معز بن زغدان، على حدّ ما ورد في التدوينة، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات قانونية وتنظيمية حول شرعية التمثيل داخل الهياكل النقابية الفلاحية.
حديث عن “هدايا” ومصالح محتملة
ومن بين النقاط التي أثارت اهتمام المتابعين، ما ورد حول تحصل الشخص المعني على سيارة فاخرة قُدّرت قيمتها بأكثر من 120 ألف دينار تونسي، وُصفت بأنها “هدية” من أحد لوبيات قطاع الزيت، وفق نفس المصدر.

