المدير العام لشركة عجيل يكشف عن معلومات جديدة بخصوص انفجار المنطقة البترولية برادس
أعلن خالد بتين، الرئيس المدير العام لشركة “عجيل”، اليوم الأحد 17 مارس 2024، أن 7 مصابين في حادث الانفجار الذي جدّ بمقر الشركة ما زالوا يقيمون بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس، بينما غادر بقية المصابين بعد تلقيهم الإسعافات اللازمة.
كفاءة عالية وعمليات بيضاء دورية
أشاد بتين بكفاءة الأعوان، مذكراً بأنهم تلقوا تكويناً متخصصاً في إطفاء الحرائق في مدرسة إطفاء الحرائق في بنزرت التابعة للشركة التونسية لصناعات التكرير، وأنهم قاموا بعمليات بيضاء بصفة دورية بالاشتراك مع الديوان الوطني للحماية المدنية. وذكر أن تلك العمليات كانت تهدف إلى اختبار جاهزية الأعوان من ناحية وجاهزية المعدات المخصصة لمقاومة الحرائق من ناحية أخرى.
بروتوكول السلامة ينقذ الموقف
أوضح بتين أنه مع انطلاق صفارات الإنذار، تم اعتماد مخطط داخلي للتدخل وهو بروتوكول بمثابة النظام الداخلي للسلامة، وقد تم تطبيقه كما ينبغي من قبل الأعوان، ولولاهم لتحول الحريق إلى كارثة.
شجاعة وعمليات إنقاذ
أضاف بتين أن الأعوان استخدموا معدات الإطفاء وخراطيم المياه وقاموا بعمليات فصل مع المعدات بجدار مائي حتى لا تصل النار إلى نقاط أخرى. وكان الأعوان يدركون أن النار لن ترحمهم لو أصابت أيًّا منهم، لكنهم واصلوا عمليات الإنقاذ والتدخل، وتم تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة.
توقع مغادرة باقي المصابين غداً
توقع بتين مغادرة بقية الأعوان المصابين حتى يوم غد الاثنين.
خطورة الحادث:
جدد بتين التأكيد على خطورة الحادث، معتبراً أن ما حدث خطير جداً في مركز لتعبئة الغاز على طول 8000 متر مكعب، بحساب ألف لتر غاز لكل متر مكعب. وقال: “إذا وصلت النار، تكون كارثة باعتبار أنه من الممكن أن تصل إلى أماكن أخرى في مكان يوجد فيه مركزان اثنان لتعبئة الغاز على ملك شركتين خاصتين. لقد تجنبنا كارثة حقيقية والحمد لله لم نسجل خسائر بشرية.”
استبعاد انفجار المعدات
استبعد المسؤول أن يكون الحادث ناجماً عن انفجار معدات، لكنه شدد على أنه لا يعلم أسباب الحادث وذكر أن التحقيقات سرية وأنه يستبعد فرضية أن يكون ناجماً عن انفجار باحدى المعدات.
تقييم الخسائر المادية
أوضح بتين أنه سيتم حصر الخسائر المادية والتواصل مع شركات التأمين.
فتح تحقيق
يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد أعلنت يوم الخميس 14 مارس الجاري أن الوحدات الأمنية قامت بالتنسيق مع النيابة العمومية بفتح بحث عدلي للوقوف على أسباب الحريق الذي اندلع بوحدة التعبئة التابعة لأحدى الشركات بالمنطقة البترولية برادس من ولاية بن عروس.