أخبار تونساخبار
رئيس الجمهورية يصدر اوامر رئاسية عاااااجلة لوزير الداخلية و المدير العام آمر الحرس الوطني و المدير العام للأمن الوطني
- لقاء رئيس الجمهورية مع مسؤولي الأمن: تعزيز الأمن ومكافحة الفساد والتدخل الأجنبي
تونس، 28 فبراير 2024: ترأس رئيس الجمهورية قيس سعيد، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعًا هامًا مع السيد كمال الفقي، وزير الداخلية، والسيدين مراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني. وركز اللقاء على تعزيز الأمن ومكافحة الفساد والتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية التونسية.
1_ تعزيز الأمن ومكافحة الاحتكار:
- شدد الرئيس سعيد على ضرورة مضاعفة الجهود لمكافحة الاحتكار، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المعظم، الذي تسعى فيه بعض الجهات للتلاعب بالأسعار واستغلال المواطنين.
- دعا إلى تضافر جهود جميع أجهزة الدولة لضمان تطبيق القانون وتفكيك الشبكات التي تسعى إلى الربح غير المشروع وتأجيج الأوضاع الاجتماعية.
2_ التصدي للتحركات المشبوهة:
- حذر الرئيس من توزيع الأموال من قبل جهات مشبوهة لتمويل احتجاجات مدفوعة الأجر تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
- كشف عن مخططات مسبقة لتحديد مسارات الاحتجاجات والشعارات التي سيتم رفعها، مؤكدًا على رفضه لمثل هذه الممارسات التي تُهدد الأمن العام.
3_ رفض التبعية للخارج:
- أكد الرئيس سعيد على موقفه الثابت من رفض التبعية للخارج، مشددًا على ضرورة احترام السيادة الوطنية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.
- انتقد سعي بعض المترشحين للانتخابات الرئاسية للحصول على دعم من الدوائر الأجنبية، مؤكدًا أن ذلك يُمثل خيانة لمصلحة الشعب التونسي.
4_ ملاحقة عملاء الحركة الصهيونية:
- دعا الرئيس إلى الملاحقة القضائية لعملاء الحركة الصهيونية الذين يُهددون أمن الدولة الخارجي.
- شدد على تطبيق القانون بحزم ضد كل من يتعاون مع الكيان الصهيوني، مؤكدًا على رفضه لأي مساس بالقضية الفلسطينية.
5_ مكافحة الفساد وفضح المتلاعبين:
- كشف الرئيس عن مفارقات غريبة في سلوك بعض الشخصيات التي تُدعي دعمها للشعب الفلسطيني، بينما كانت في الواقع تعمل مخبرين لصالح الكيان الصهيوني.
- فضح الرئيس ممارسات بعض المترشحين الذين اعترفوا بدعمهم من قبل الحركة الصهيونية، مؤكدًا على فسادهم وخيانتهم للشعب التونسي.
6_حماية تونس من مخاطر العمالة:
- حذر الرئيس من مخاطر وسائل الإعلام المأجورة والبرامج التلفزيونية وصفحات التواصل الاجتماعي التي يستخدمها عملاء الصهيونية لنشر الأكاذيب والشائعات.
- كشف عن مثال صارخ لخبير في السياسة والاستراتيجيات كان مرشحًا في قائمة أحد الأحزاب، مدفوع الأجر من قبل صهيوني، مؤكدًا على ضرورة حماية تونس من مخاطر العمالة والتبعية.
يُظهر لقاء الرئيس سعيد مع مسؤولي الأمن حرصه على تعزيز الأمن ومكافحة الفساد والتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية التونسية. كما يُؤكد على موقفه الثابت من رفض التبعية للخارج ودعم القضية الفلسطينية.