أخبار تونساخبار

بالوثائق و المستندات رئيس الجمهورية يكشف عن معلومات هامة على المباشر… و يفضح جبهة الانقاذ و الخلاص

 

أحمد التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم مع الحشاني ، رئيس الحكومة و ليلى جفال وزيرة العدل وسهام البوغديري نمصية وزيرة المالية . 

واشار رئيس الجمهورية خلال هذا اللقاء الى البعض من الناشطين في جبهة الانقاذ قائلا ان بينهم من يتعامل الخارج ضد تونس و تعامل حتى مع اطراف صهيونية 

الفيديو :

وتناول اللقاء ثلاثة محاور أساسية تعلقت بتنقيح مرسوم الصلح الجزائي ومشروع تنقيح الفصل 96 من المجلة الجزائية وكذلك المشروع المتعلق بالفصل 411 الخاص بالمجلة التجارية.


وأشار رئيس الجمهورية إلى التأخير الكبير في البت في القضايا العالقة، مؤكدا أن بعض الأمور التي تجري غير مقبولة، فبعد 14 شهرا من السماعات، مازال القضاء يستمع مرات أخرى إلى أشخاص آخرين ومازالت السماعات جارية…


فإلى متى مازالوا يسمعو وفاش يسمعو؟ تساءل الرئيس، مضيفا بالقول أن قضايا فيها أدّلة واضحة تُدين المتهم، وهناك جرائم ارتُكبت يجب الفصل فيها سريعا واتخاذ القرار القضائي في هذا الشأن دون تعطيل…



وأضاف ”أتلقى يوميا عشرات الملفات المتعلقة بالفساد ..شكاوى وعرائض في مجالات الأدوية والنقل وأملاك الدولة والصفقات المشبوهة وغيرها.. وما كانت هذه الملفات لتصل لرئاسة الجمهورية لو تحمل المسؤولون على المستوى المركزي والجهوي والمحلي المسؤولية.. هناك عدم شعور بالواجب وباللحظة التاريخية التي نعيشها اليوم ..”


كما اعتبر رئيس الدولة أن ”الحمل ثقيل لكنه سيتحمل كل هذه الأوزار لأن هذا هو العهد الذي قطعته”، وفق تعبيره، مضيفا ”المسؤولية جسيمة وسأتحملها رغم المكائد والمخططات التي يرتبون لها.. ولابد من تطوير التشريعات التي وضعت على المقاس خدمة للوبيات..”

الفيديو كامل لرئيس الجمهورية :


واعتبر رئيس الدولة في هذا الإطار أن العديد يتعللون بالفصل 96 من المجلة الجزائية حتى لا يتحملوا مسؤوليتهم.. قائلا ”يقتضي الواجب والعهد الذي قطعته مع ربي ومع نفسي ومع الشعب التونسي أن نخوض حربا بلا هوادة ضد المفسدين الذين مزالوا إلى حد اليوم يتخفون وراء بعض الأشخاص وأعلم جيدا اللوبيات التي تعمل من خلال جملة من الجمعيات ووسائل الإعلام .. ومركز القرار واحد ونحن نعلم بوجوده ولن يكون بمنأى عن المحاسبة..”


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى