إحالة 30 شخصية على تحقيق و إصدار بطاقات إيداع بالسجن ضد قيادات أمنية كبرى كحصيلة أولية
كشفت اليوم مصادر إعلامية رسمية ، بان ملف الغرفة السوداء، عاد الى من جديد الى طاولة سيد قاضي التحقيق، و ذلك على خلفية شكاية تقدم بها ورثة الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي كذلك حزب التيار الشعبي وحزب الوطد وقد أسفرت الأبحاث عن إصدار بطاقتي إيداع بالسجن… في حق إطاريين أمنيين وذلك في انتظار استكمال بقية الاستنطاقات…
وقد وجهت أصابع الاتهام إلى أكثر من 30 شخصا في ملف الجهاز السري من بينهم راشد الغنوشي الذي ججر عليه السفر.
و وزير الداخلية الأسبق هشام الفوراتي الذي نفى وجود تلك الغرفة آنذاك، لتبقى هذه القضية أكثر من سنة في الرفوف والسبب في ذلك حسب هيئة الدفاع القاضي بشير العكرمي الذي حاول حماية قيادات حركة النهضة من خلال طمس الحقيقة، أمام هذا الوضع تقدم ورثة الشهيدين بمطلب في استجلاب الملفين سالفي الذكر وقد استجابت محكمة التعقيب لذلك وتمت إحالتهما على المحكمة الابتدائية بأريانة
و بتاريخ 23 ديسمبر 2022 تم استنطاق محمد الخريجي المدير السابق لوحدة مكافحة الإرهاب بالقرجاني واصدر بطاقة إيداع بالسجن في حقه…
كما تم بتاريخ 14 ديسمبر إيقاف بوبكر العبيدي مدير حفظ الوثائق بالإدارة العامة للمصالح المختصة بوزارة الداخلية وبعد سماعه تقرر إيداعه السجن
هذا ويواصل حاكم التحقيق أعماله حيث من المنتظر أن يقوم بسماعات أخرى لعديد الأطراف المضمنة أسماؤها بالشكاية والتي شملت عشرات المتهمين من بينهم وزير الداخلية في تلك الفترة وإطارات أمنية أخرى…