الخليفي يدعو الولايات المتحدة وأوروبا بان يكونوا أكثر حزم ضد قيس سعيد و توقف عن مد المساعدات المالية والتجارة في الوقت الحالي
تداول نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك و صفحات رسمية تدوينة للقيادي البارز بقلب تونس يدعو فيها ادارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وحلفائها الأوروبيين بأن يكونوا أكثر حزم في المطالبة بعودة البرلمان فورًا بكامل الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور التونسي.
وقال اسامة الخليفي
↔
أنّ “رئيس الجمهورية بعد قضائه على الديمقراطية التونسية، أصيب بالذعر و الخوف بعد عقد النواب لجلسة عامة افتراضية للتصويت على إلغاء التدابير الاستثنائية التي قامت بتفقير و تجويع الشعب التونسي.
و أضاف أسامة الخليفي في ذات السياق ان حلّ البرلمان التونسي يجب ان لا يمر مرور الكرام.
و اكد الخليفي ان رئيس الجمهورية قيس سعيد يعتزم بطرح دستور جديد على استفتاء ي شهر جويلية المقبل، و لكن يحب عليه ان يعلم جيدا بأن المجتمع الدولي سيعتبر هذه التحركات غير شرعية..
وتابع الخليفي انها اللحظة المناسبة الان للولايات المتحدة ودول أوروبا الغربية، التي تمثل تأتي منها غالبية المساعدات التي تتلقاها تونس فضلا عن التبادل التجاري معها، للضغط على الرئيس لإحياء الديمقراطية التي خنقها، يجب أن تكون المساعدة والتجارة بالإضافة إلى حاجة تونس الماسة لمساعدة صندوق النقد الدولي، مشروطة بتعديل سعيد لأساليبه الانقلابية.