منوعات

لحد اليوم أشجار مقدّسة في تونس منذ آلاف سنين .. قد يحصل لك مكروه إذا قمت بآذيْتَها؟

لحد اليوم أشجار مقدّسة في تونس منذ آلاف سنين .. قد يحصل لك مكروه إذا قمت بآذيْتَها؟

  • شجرة العكاريت الشهيرة بمدينة تطاوين بالجنوب التونسي .. زيتونة عملاقة يفوق عمرها 900 سنة تقريبًا.

يصفها أهالي تطاوين بالزيتونة المعجزة نظرًا لوفرة إنتاجها التي تصل إلى 1500 لتر سنوياً بمعدل 17 ألف دينار تونسي (قرابة 6 آلاف دولار) و هيا أكبر شجرة زيتون بتونس وفي حوض البحر المتوسط فتقدَّر مساحتها بـ2000 متر مربع، ومحيط دائرتها يصل إلى 116 متراً.

و يقول اهالي تطاوين بانه قد تم تسميتها بـاسم “شجرة العكاريت” على اسم الشخص الذي قام بغرسه و يدعي “عروسي العكروت” و لها مكانة كبيرة لديهم..

و قد كتب عنها العديد من تقارير و المقالات و اجريت عليها العديد من الابحاث و دراسات.

وتعتبر بعض الأشجار في تونس بانها أشجار مقدسة و ذلك من اجل ارتباطها بعدّة قصص و اساطير ومعتقدات المتوارثة في مختلف الولايات تونسية… مثل :

(شفاء من المرض او تحقيق الأمنيات…)

كل روايات المتداولة عن شجرة العكاريت أغلبها روايات عادية عكس ما تم تداوله على العشرات من الأشجار في تونس التي فاق عمر بعض منها آلاف السنوات و تروى عنها قصص غريبة مُخزّنة و لحد اليوم مازالت راسخة في ذاكرة تونسيين.

  • شجرة زيتون الـ”ازواغر“.. من يقطع غص منها تكسر أضلعه ؟

هيا أيضا من اكبر اشجار الزيتون الموجودة بتونس و تحديدا موجودة بـ”حومة البلد”في اقدم احياء مدينة فريانة من ولاية القصرين و يقال بان عمرها فوق خمسمائة عام، او ربما عن الألف عام تقريبا

من عادات اهالي منطقة فريانة في المناسبات الدينية زيارة زيتونة “أزواغر” من اجل تعطر بأنواع البخور و اشعال الشموع على قاعدتها الكبيرة ، والمعروف عنها أنّ زيتونها لا لا يعصر بل يقرقب اي بمعنى “يجنى و يعصر بالطريقة التقليدية” وثمرتها حلوة المطعم وزيتها أبيض. 

  • شجرة “الولية مقيال“.. يمنع الاعتداء عليها او قطع غصن منها.. 

شجرة “الولية مقيال” هيا شجرة صنوبر موجودة بمنطقة حيدرة.. و هيا معروفة تونسيين باسم” ولية” و ذلك بسبب تواجدها احد فضاءات الاولياء صالحين بتلك المنطقة و قد تم تسميتها عدة أسماء من بينها “مقيال الصلاح” و ثم “الولية” و يقول اهالي المنطقة إنّه من يقطع منها جزءًا أو أيّ غصن صغير يصاب بمرض أو يسلط عليه عقاب كبير.

وقد منع منعًا باتا الاعتداء عليها او قطع اي شئ منها حتى و ان كان جزء صغير… و قد قيل سابقًا إنّ بعض الأشخاص قامو بقطع أغصانها فبعد مدة قصيرة جدا أصيبوا بالشلل و بالعمى. لذلك لحد الان لم يتجرأ اي احد أخذ أيّ غصن صغير منها مخافة الإصابة بأيّ أذى.

  • العرعارة سالمة“.. شجرة أخرى مباركة يُطلب منها تحقيق الأمنيات.
العرعارة سالمة” هيا أيضا شجرة مباركة يزورها أهالي قرقارة في احد ارياف حيدرة كلّ يوم خميس للتبرّك بها ولطلب منها تحقيق الأمنيات مثل : 
  • الزواج والنجاح والشفاء من بعض الأمراض الخبيثة .

هناك الكثير من القصص و الروايات الأخرى في عدّة ولايات بتونس و خاصة بالمناطق الريفية اختلفت فيها أنواع الأشجار ولكن تشابهت في روايات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى