بعد اكثر من سنتين .. أول سفينة سياحية سترسو في ميناء حلق الوادي في تونس
وقد توقعت وزارة السياحة بوصول اكثر من 38 رحلة إلى تونس في صورة تحسن الأوضاع الصحية عالميا ومحليا وعدم تصنيف تونس ضمن القائمة الحمراء .
واشار بلاغ صادر عن الوزارة الى انه تم تناول هذه الزيارة المرتقبة خلال جلسة عمل أشرف عليها السيد وزير السياحة محمد المعز بلحسين يوم الاثنين و ذلك بحضور كل من رئيس الغرفة النقابية الوطنية للنقل السياحي سيد سليم بن جاب الله الذي قدم هذه البيانات وشارك في الجلسة مدير ميناء حلق الوادي السيد محمد عمران ومدير عام شركة التصرف في الرصيف السياحي والقرية السياحية بميناء حلق الوادي السيد سامي دبيش وفق نفس البلاغ.
وقد استعرض المشاركون بهذه الجلسة، الوضع الوبائي الحالي بتونس و بالعالم و تاثيره على القطاع السياحي ككل وعلى مجال الرحلات السياحية البحرية الذي توقف كليا منذ قرابة اكثر سنتين تقريبا.
واكد السيد محمد المعز بلحسين حرص وزارة السياحة، بالتنسيق مع الوزارات المعنية على توفير كل الظروف اللازمة لاستقبال مختلف البواخر السياحية و مبرزا أهمية القيام بتحيين البروتوكول الصحي الخاص بهذا النشاط و ذلك لضمان سلامة التونسيين والسياح الوافدين على تونس عبر هذه الرحلات.
- في يوم 14 نوفمبر 2019 رست الباخرة السياحية أميرة بميناء حلق الوادي وعلى متنها اكثر من 1090 راكب و كان من بينهم 664 سائح و أغلبهم من ألمانيا .
- وقد كانت تلك الرحلة هي الأولى منذ العملية الإرهابية التي طالت متحف باردو سنة 2015 وذهب ضحيتها 20 سائح جاؤوا إلى تونس في إطار رحلة بحرية.
- وقد شكلت تونس سنة 2010 وجهة مميزة للسياحة البحرية وبلغ عدد زوّارها عبر هذه الرحلات زهاء 900 ألف سائح مع معدل رسو رحلتين كل أسبوع.