ناشطة بقافلة الصمود تكشف عن معلومات خطيرة…بخصوص قافلة الصمود

تونس العاصمة – في رسالة مصورة أثارت جدلاً واسعاً، وجهت الناشطة التونسية المعروفة، نبيلة اليوسفي، نداءً عاجلاً إلى المواطنين التونسيين المشاركين في قافلة، قالت إنها التحقت بها “البارحة” بهدف “عمل إنساني”، مطالبة إياهم بالعودة الفورية إلى تونس. وألمحت اليوسفي إلى اكتشافها أموراً مريبة دفعتها لتغيير موقفها، معربة عن شكوكها العميقة حول الأهداف الحقيقية للقافلة.
وقالت اليوسفي في الفيديو الذي تم تداوله بكثافة: “يا سادة، جينا لعمل إنساني. وصلت للميدان تفاجأت بأشياء أخرى… مانيش باش نحكي فيها تو، تو يجي وقتها.” وأضافت بحزم: “الميدان لا يحتمل البقاء فيه بالنسبة ليا، نبيلة يوسفي لا يحتمل البقاء في الميدان هذا.”
الفيديو:
وفيما يبدو أنه تأكيد لمخاوفها، أشارت اليوسفي إلى أن “هناك أموراً تُدبَّر ضد الحكومة في الميادين وبين أزقة الحافلات”، مؤكدة أن “الهدف من هذه القافلة ليس غزة، بل لها أهداف أخرى”. وشددت على أن تونس “دولة ذات سيادة” ولن تكون “مطية لكل مخطط مزعوم… تحوم حوله العديد والعديد من الشبهات.”
وخصت الناشطة التونسية بالتحية الرئيس قيس سعيّد، ووزير الداخلية، ووزارة الدفاع، وكل المسؤولين في الدولة التونسية، قائلة: “ألف شكر وألف تحية أستاذ قيس سعيد… رانا معاك سيادة الرئيس، وفيت وكفيت.” كما أثنت على كرم الشعب الليبي واستضافتهم، لكنها أكدت أن بقاء التونسيين هناك “سيفقل كاهلهم” وأن الوضع في الميدان “لا يحتمل بقاء أي تونسي.”
ودعت اليوسفي مراراً وتكراراً التونسيين للعودة إلى بلادهم: “روحوا لبلادكم يا توانسة… ما أحلاها تونسنا، ما أحلاها بلادنا… غايتنا إنسانية نكملوها في بلادنا… نركعوا في تونسنا ونسجدوا في تونسنا ونطلبوا الدعاء لإخوتنا في فلسطين في تونسنا، في بلادنا.”
وأكدت أنها تتحمل كامل المسؤولية عن تصريحاتها، قائلة: “حبيت نعلن الكلام هذا، إن شاء الله يوصل لكل تونسي حر تو يسمع فيا… أتحمل مسؤوليتي في هذا.” وختمت رسالتها بالقول: “إن شاء الله تكون قد وصلت.”
تأتي هذه التصريحات لتثير تساؤلات جدية حول طبيعة القافلة المشار إليها والغايات التي تسعى إليها، خاصة مع تأكيد اليوسفي على وجود “تفاصيل لا تحكى الآن” وأنها ستكشف المزيد لاحقاً.