أخبار تونساخبار

حمادي الأبيض يوجّه نداء عاجل لرئيس الجمهورية و يكشف معلومات خطيرة

تم تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه الناشط في المجتمع المدني والمدون حمادي الأبيض وهو يوجه رسالة مباشرة ومثيرة للجدل إلى رئيس الجمهورية. وفي الفيديو، حذر الأبيض من مؤامرة وشيكة يصفها بـ”معركة خداع”، ومتهماً خصوم الرئيس السياسيين، الذين لم يسمهم صراحة ولكن ألمح إلى انتمائهم النقابي، بحمل السلاح وامتلاك تاريخ طويل في زعزعة استقرار الدولة.

“المعركة ستكون خداعاً”

بدأ الأبيض رسالته بتأكيد أن الرئيس في “أشد الحاجة إلى الشرفاء والأحرار” للوقوف إلى جانبه في هذه المرحلة الدقيقة. وكرر مرتين أن “المعركة ستكون خداعاً”، مشدداً على أنه يعرف هؤلاء الخصوم جيداً بحكم تجربته السابقة معهم.

واستشهد الأبيض بتجربته الشخصية كدليل على اتهاماته، حيث روى كيف انخرط في السابق مع “الاتحاد” (في إشارة مرجحة للاتحاد العام التونسي للشغل) وكيف تم “التغرير بهم” للوقوف ضد السلطة، لدرجة المشاركة في أعمال عنف مثل استهداف سيارات الشرطة.

 

آلفيديو:

رواية الصدمة: مسدس على الطاولة

وقدم الأبيض تفصيلاً صادماً ادعى فيه أنه بعد فترة وجيزة من نشاطه، ساعده قادة في تلك المنظمة على مغادرة تونس خلال 13 يوماً فقط. لكن المفاجأة، حسب قوله، كانت في الطريقة التي تعاملوا بها معه. قال: “الغريب الذي لا تعرفونه أن الثلاثة الذين زاروني كانوا يحملون مسدساتهم”. وأضاف أن أحد القادة وضع مسدسه أمامه قائلاً: “هذا المسدس إذا داهمونا، استعمله أنت”، محدداً نوعه بأنه “بيريتا بلجيكي الصنع بـ12 طلقة”.

اعتبر الأبيض هذه الحادثة دليلاً على أن هؤلاء الأشخاص “غدارون” وأن أغلبهم “مسلحون”، وأن السلاح بالنسبة لهم “مجرد لعبة”.

تاريخ من التلاعب بالدولة

لم يكتفِ الأبيض باتهام خصوم الرئيس الحاليين، بل زعم أن هذه المجموعة هي نفسها التي تلاعبت بالدولة التونسية على مدى أكثر من 70 عاماً. وقال: “لقد ركّعوا بورقيبة، وركّعوا بن علي، ولعبوا بالغنوشي والطرطور المرزوقي، وفعلوا ما أرادوا. لعبوا بالباجي قائد السبسي، وحتى أنت يا قيس سعيد في البداية جعلوك تغفل عنهم”.

وحذر من أن هدفهم هو إقامة “لوبي عروبي” في قلب تونس، وأن الرئيس جاء “لينقذ البلاد” من هذا المصير.

دعوة لإجراءات استثنائية

في ختام رسالته، دعا حمادي الأبيض الرئيس إلى عدم التنازل واتخاذ إجراءات حاسمة وفورية لمواجهة هذا الخطر. واقترح سلسلة من التدابير الصارمة:

  1. المراقبة المشددة: فرض رقابة على منازلهم وممتلكاتهم وأبنائهم.

  2. الإقامة الجبرية المقنّعة: إجبارهم على التوقيع في مراكز الأمن بشكل دوري.

  3. حظر الاجتماعات غير المرخصة: منع أي اجتماع لهم بدون ترخيص مسبق.

  4. إنشاء معتقل خاص: تخصيص مكان لاحتجازهم إذا لزم الأمر، مثل “الرومي”.

  5. تفتيش مفاجئ: تنفيذ مداهمات وتفتيش لمنازلهم، مؤكداً أنه سيتم العثور على أسلحة “إذا لم يكونوا قد أخفوها بالفعل”.

واختتم الأبيض رسالته بالتأكيد على أن الشرعية مع الرئيس المنتخب، وأن الشعب لن يسمح لأحد بأن يخدعه مرة أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى