أخبار تونساخبار

أحمد الجزيري الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك اضراب البنوك سيتواصل في يومه الثاني رغم الهرسلة

أدلى أحمد الجزيري، الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك، بتصريحات لافتة عبر إذاعة “جوهرة أف أم” بخصوص الإضراب الأخير في القطاع، مؤكداً أن الهدف الأساسي من الإضراب لم يكن التعطيل، بل دفع الأطراف المعنية إلى طاولة التفاوض. كما كشف الجزيري عن وجود ما وصفه بـ “الهرسلة” والمضايقات التي تعرض لها الموظفون المشاركون في الإضراب.

الغاية: التفاوض لا تعطيل مصالح البلاد

أشار الجزيري إلى أن الإضراب كان بمثابة خطوة أخيرة للضغط، معبراً عن أمله في أن يؤدي مجرد التلويح به إلى استجابة سريعة. وقال: “كنت أتمنى أن يفشل الإضراب ويكلمونني في الصباح ليجلسوا على الطاولة ونتفاوض”، مؤكداً أن الغاية من الخطوة النقابية ليست عرقلة مصالح البلاد أو التسبب في الخسائر.

وأضاف الجزيري أن النقابة نبهت جميع السلطات ببرقية الإضراب، مشيراً إلى أن هناك أطرافاً كانت تنتظر برقية الإضراب قبل بدء التحرك. كما أشار إلى أن التناقض يكمن في عدم دعوة النقابة إلى التفاوض وتلبية حقوق العمال حتى بعد وقوع الإضراب.

الفيديو:

أحمد الجزيري الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك
اضراب البنوك سيتواصل في يومه الثاني رغم الهرسلة

حقوق “مبجتزة” ومساءلة حول التعويضات

شدد الكاتب العام للجامعة على أن مطالب الموظفين هي حقوق “قانونية” و”مبجتزة” (مدرجة في الميزانية) بأموال مرصودة، وليست مجرد مطالب عشوائية بزيادات في الأجور.

وبخصوص التعويضات عن أيام الإضراب، أوضح الجزيري أن عملية التعويض سارت بشكل متفاوت، حيث تم تطبيقها في بعض الأماكن حتى الساعة التاسعة صباحاً، مشيراً إلى وجود بنوك لم تشارك في الإضراب أصلاً.

اتهامات بـ “هرسلة” الموظفين المضربين

كشف الجزيري عن وجود “هرسلة” كبيرة تعرض لها الموظفون الذين شاركوا في الإضراب، مؤكداً أن هناك وثائق تثبت هذه الممارسات. وأورد مثالاً على ذلك التهديد بمنع الترقية (Advancement) أو التهديد المباشر من رؤساء الفروع (Chef d’Agence) بفصل الموظف، مشدداً على أن هذه التهديدات موثقة.

وفي الختام، أكد أحمد الجزيري أن الهدف النهائي للجامعة ليس “عرقلة البلاد” أو إحداث خسائر، بل هو تحقيق مطالب الموظفين والوصول إلى حلول عبر التفاوض البناء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى