ليلى الشابي تطلق نداء استغاثة بسبب تدهور الحالة الصحية لــ عبير موسي

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو للمثلة ليلى الشابي، وهي تطلق نداءً عاطفياً ومباشراً بشأن عبير موسي، رئيسة الحزب الدستوري الحر الموقوفة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مشيرةً إلى تدهور وضعها الصحي في السجن والظروف القاسية لاحتجازها.

نداء ضد الصمت الوطني

في مقطع الفيديو المتداول، وجهت الممثلة ليلى الشابي نداءً عاطفياً ومباشراً، مستغربةً من صمت التونسيين تجاه وضع عبير موسي، قائلة: “أحب نفهم أنا كيفاش توانسة ساكتين على الظلم” (أريد أن أفهم كيف أن التونسيين صامتون على هذا الظلم). وتساءلت الشابي عن الفترة التي قضتها النائبة والسياسية في السجن، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي تمر بها.

تدهور الحالة الصحية لعبير موسي في السجن

الفيديو

اتهامات بالقسوة والمعاملة السيئة

أشارت ليلى الشابي إلى أن عبير موسي “مريضة” وتتعرض لما وصفته بالمعاملة القاسية داخل السجن، مشددة على أنها في كل مرة “يدقدقوها ويطيشوها في بلاصتها” .وعبّرت الشابي عن صدمتها من استمرار حبس موسي حتى بعد انتهاء مدة معينة، متسائلة: “حتى كملت مدتها ما خرجوهاش” (حتى عندما أكملت مدتها لم يخرجوها)، وهو ما يعكس شعورها بأن الإجراءات القانونية والإنسانية لم تُراعَ.

حرمان عائلي وخطورة الاتهامات

كما تطرقت الشابي إلى الجانب الإنساني والشخصي، مؤكدة أن عبير موسي حُرمت من رؤية بناتها وحضورهن: “تحرمت من بناتها، لا راتهم ينجحوا” (حُرمت من بناتها، لم ترهم ينجحون). وختمت ليلى الشابي نداءها باستنكار شدة الظلم والقسوة في التعامل مع الملفات، مشيرة إلى خطورة الاتهامات الموجهة ضد شخصيات سياسية، وذكرت أن هناك من يواجه اتهامات بناءً على ملف بسيط قد يُحيل إلى الفصل 72 من القانون الجزائي الذي تصل عقوبته إلى الإعدام. وكررت تساؤلها المؤثر: “شنو هو الظلم هذا؟ شنو هي القسوة؟” (ما هو هذا الظلم؟ ما هي هذه القسوة؟).