في عملية نوعية الإطاحة بشبكة تهريب و إحباط محاولة تهريب أكثر من 1000 علبة دواء عبر الحدود..!

أعلنت مواقع رسمية إخبارية أن الإدارة العامة للديوانة التونسية، ومصالحها العاملة بالمعبر الحدودي بالذهيبة، تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الأدوية الحيوية. وتمثلت العملية في ضبط وحجز 1224 علبة دواء كانت مخفية على متن سيارة تحمل ترقيماً أجنبياً، وذلك أثناء استكمال إجراءات مغادرتها للتراب الوطني.

وتأتي هذه العملية في إطار اليقظة المستمرة والجهود الحثيثة التي تبذلها مصالح الديوانة لمكافحة التهريب والتصدي للمحاولات الرامية إلى المساس بالاقتصاد الوطني والمساس بالمخزون الصحي للبلاد.

الأدوية المحجوزة: مواد حيوية لأمراض القلب والأمراض المزمنة

أوضحت مصالح الديوانة في بلاغها أن الكمية المحجوزة من الأدوية تكتسي أهمية بالغة وضرورية لشرائح واسعة من المرضى. وتشمل هذه الأدوية أصنافاً حيوية مخصصة لعلاج أمراض مزمنة وحالات صحية حساسة، حيث تضم:

• أدوية خاصة بـ أمراض القلب وضغط الدم.

• أدوية لعلاج حالات فقر الدم.

• إضافة إلى مسكنات مختلفة بكميات كبيرة.

ويُبرز نوع الأدوية المهربة خطورة العملية، التي تستهدف إخراج مواد طبية أساسية من شأنها أن تؤثر على توفرها محلياً في حال نجاح محاولة التهريب.

الإجراءات القانونية: تحرير محضر حجز وإحالة الملف للنيابة العمومية

على الفور، تم تحرير محضر حجز في الغرض وتوثيق كافة تفاصيل عملية الضبط والمضبوطات. وفي إطار التنسيق بين مختلف المؤسسات، أذنت النيابة العمومية (النيابة العامة) بإحالة الملف كاملاً إلى المصالح الأمنية المختصة.

وتهدف هذه الإحالة إلى مواصلة الأبحاث والتحريات اللازمة للكشف عن ملابسات العملية وتحديد كافة الأطراف المتورطة في شبكة التهريب هذه، وذلك لتقديمهم للعدالة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.