ليلى عبد اللطيف تكشف عن ما سيحدث في تونس وفي الانتخابات الرئاسية القادمة
بعد ان تحققت اغلب توقعات ليلى عبد اللطيف المثيرة للجدل، و خاصة تصريحاتها في 20 مارس 2020 بخصوص حل البرلمان السابق و الانطلاق في محاسبة الفاسدين و تغير كل القوانين التونسية التي تم ادراجها في سنوات الأخيرة، و عن انشاء دستور جديد لدولة التونسية، و اختفاء عدد كبير جداً من رجال السياسة بتونس و خاصة الوجوه البارزة.. و انصهار 3 أحزاب معروفة على رأسهم حزب حركة النهضة من الواجهة السياسية بتونس..
و هذا بالفعل ما حصل في سنة 2021 تم حل البرلمان و إحالة المئات من السياسيين و المسؤولين و رجال الأعمال على القضاء من اجل عدة قضايا فساد ضخمة و اختلاس أموال الشعب التونسي و التآمر على أمن الدولة الداخلي و الخارجي.
و من بين هؤلاء :
- راشد الغنوشي
- عبير موسي
- نور الدين البحيري
- حمادي الجبالي
- علي العريض
- مهدي بن غربية
- كمال اللطيف
- محمد بوغلاب
- محمد بن سالم
- عبد الحميد الجلاصي
- و اطارات امنية سابقة
- سياسيين اخريين
الفيديو :
اختفاء عدد من الوجوه السياسية نهائيا…
- محمد عبو
- عبد اللطيف العلوي
- سيف الدين مخلوف
- محمد العفاس
- فيصل التبيني
- ياسين العياري
- الصافي سعيد
- منصف المرزوقي
و اسماء اخرى معروفة و غير معروفة اختفت من الحياة السياسية نهائيا…
ليلى عبد اللطيف تعود بتوقعات جديدة لعام 2024/2025 :
فوز قيس سعيد:
توقعت عبد اللطيف فوز الرئيس الحالي قيس سعيد بنسبة تزيد عن 80% في الانتخابات الرئاسية القادمة، مما يعكس ثقة الشعب التونسي فيه و في مساعيه لمقاومة الفساد و استرجاع أموال الشعب.
محاكمة الفاسدين:
أكدت عبد اللطيف على أنّ عام 2024 سيشهد محاكمة كل المتورطين في قضايا فساد و اختلاس أموال الشعب، خاصة القضية الموجودة حاليا بتونس و التي تورط فيها العديد من رجال الأعمال و موظفين و سياسيين و مسؤولين و وزراء سابقين و عدة أطراف آخرى. و أضافت أنّ هذه المحاكمات ستكون عادلة و شفافة و ستُظهر للجميع أنّ لا أحد فوق القانون.
توقعات أخرى:
توقعت عبد اللطيف أيضاً:
- تحسن الأوضاع الاقتصادية في تونس بشكل ملحوظ.
- عودة الاستقرار و الأمن إلى البلاد.
- ارتفاع مستوى المعيشة للمواطنين التونسيين.
- تحقيق إنجازات علمية و ثقافية و رياضية هامة.
جدل و ردود أفعال:
قوبلت توقعات عبد اللطيف بجدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد و معارض.
مؤيدون:
يؤيد البعض توقعات عبد اللطيف و يرى أنّها تُعبّر عن رغبة الشعب التونسي في التغيير و الإصلاح.
معارضون:
يرى البعض الآخر أنّ توقعات عبد اللطيف ليست سوى تكهنات لا أساس لها من الصحة.
ختاماً:
يبقى عام 2024 حاملاً للعديد من المفاجآت، و يبقى لنا أن ننتظر و نرى ما إذا كانت توقعات ليلى عبد اللطيف ستتحقق أم لا.